الاحتفالات الوطنية في زمن كورونا
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
قد يقول قائل إن التسمية ارتبطت بعيد جلوس الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه، ودمجت بيوم الاستقلال وأصبح المسمى الرسمي العيد الوطني، وفي رأيي المتواضع أن المناسبة تسمى اليوم الوطني بدلا من العيد الوطني أسوة بدول العالم. معاناة أصحاب المشاريع الصغيرة مازال أصحاب المشاريع الصغيرة وأغلبهم الشباب يعانون آثارا سلبية من جراء جائحة كورونا خصوصا المشاريع المتعلقة بأنشطة المقاهي والمطاعم وغيرها، والتي أغلقت مرات عدة، وما ترتب على ذلك من مصاريف كالإيجارات ورواتب الموظفين وغيرها، فيا حبذا لو قامت السلطات المعنية بإيجاد حلول لهذا الموضوع كي لا يصاب الشباب بالإحباط نظرا لتوقف مشاريعهم عن العمل بسبب كورونا والإجراءات الحكومية بين فترة وأخرى. إن الشباب الذين تضررت مشاريعهم التي صرفوا عليها من مدخراتهم المتواضعة أو الاقتراض من المصارف وما يكلفهم ذلك من فوائد، أجبروا بسبب الأبواب المقفلة في وجوههم على ترك مشاريعهم التي كانت أحلاماً في السابق وأصيبوا بالإحباط، فعلى الدولة الاهتمام بهم. فقدان الأحبابفي الأيام الماضية رحل بعض الأحباب عن دنيانا الفانية ومنهم الأخ باسل الراشد وهو في ريعان الشباب فأقدم أحر التعازي لأقاربه الممثلين بأسرة الراشد والرومي والخالد والعويران، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان، وفقد الوسط الفني فنانا شابا وهو المرحوم مشاري البلام، رحمه الله وأسكنه الجنة والعزاء لأسرة البلام ولأصدقائه. والوسط الرياضي فقد لاعب الكرة السابق الخلوق الأخ معيوف أحمد، لاعب المنتخب والنادي العربي، رحمه الله بواسع رحمته، والعزاء لأسرته الكريمة، ورحل أيضاً مقدم ومعد البرنامج الإذاعي القديم (أخبار جهينة) الإعلامي سليم سالم، الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنة، والعزاء لأسرته الكريمة، كما أن أسرة الحميدي الكريمة فقدت أحد أبنائها وهو المرحوم أحمد عبدالله الحميدي، رحمه الله وأسكنه الجنة، وعزائي لأسرة الحميدي الكريمة و"إنا لله وإنا إليه راجعون".