واشنطن سترد على ضربة «عين الأسد»
أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أنها سترد على استهداف، جماعات مسلحة مرتبطة بإيران لقاعدتها في «عين الأسد» الجوية، في «الزمان والمكان المناسبين إذا وجدت ضرورة لذلك». وأكد المتحدث باسم الوزارة جون كيربي أن واشنطن غير مهتمة بتصعيد الوضع مع طهران، وإنما حماية قواتها ومواصلة مهمة «التحالف» المناهض لتنظيم «داعش» في العراق. وأضاف المتحدث أن السلطات العراقية لاتزال تواصل التحقيق بشأن الهجوم الأخير الذي استهدف القاعدة بـ10 صواريخ ذكرت مصادر غربية أنها من نسخة إيرانية الصنع. وأوضح كيربي أن «البنتاغون» لن يسمي الجهة التي تقف وراء الاعتداء قبل استكمال التحقيقات. وتسبب الهجوم في وفاة متعاقد أميركي أصيب بنوبة قلبية أثناء احتمائه من القصف.