عبدالعزيز الشايع : بنك بوبيان حافظ على قوته السوقية والمالية رغم التحديات

عادل الماجد : حصتنا من التمويل المحلي تجاوزت 10% ومن تمويل الأفراد 14%

نشر في 08-03-2021
آخر تحديث 08-03-2021 | 00:02
قال عبدالعزيز الشايع، إن «بوبيان» حافظ على نتائجه المتميزة، حيث بلغ صافي الدخل التشغيلي 93.1 مليون دينار، مقارنة بـ 84.7 مليونا في 2019، أي بزيادة بنسبة 10 في المئة، محققاً ربحاً صافياً 34.4 مليونا، بسبب اتخاذ مخصصات احترازية نتيجةً للجائحة في وقت بلغت ربحية السهم 9.66 فلوس.
أكد رئيس مجلس إدارة بنك "بوبيان"، عبدالعزيز الشايع، أنه رغم ما ألقته جائحة كوفيد - 19 على النشاط الاقتصادي عموماً وعلى القطاعين المصرفي والمالي تحديداً نجح البنك في الاستمرار بالعمل وفق الخطط والتوجهات الاستراتيجية، مع مواصلة تقديم اعلى مستويات الخدمة للعملاء.

وقال الشايع خلال كلمته في الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدها البنك بنسبة حضور 81.2 في المئة، إن "بوبيان حافظ على نتائجه المتميزة، حيث بلغ صافي الدخل التشغيلي 93.1 مليون دينار مقارنة بـ 84.7 مليونا في 2019، أي بزيادة بنسبة 10 في المئة محققاً ربحاً صافياً 34.4 مليونا، بسبب اتخاذ مخصصات احترازية نتيجةً للجائحة في وقت بلغت فيه ربحية السهم 9.66 فلوس".

وأضاف أن إجمالي الأصول شهد ارتفاعاً ليصل إلى ما يقارب 6.4 مليارات دينار بنسبة نمو قدرها 21 في المئة، وارتفعت الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 167.5 مليونا بنسبة نمو قدرها 15 في المئة، بالإضافة إلى ارتفاع محفظة التمويل إلى 4.82 مليارات بنسبة نمو 26 في المئة، تماشياً مع النمو المتواصل لقاعدة عملاء البنك.

وذكر الشايع أن "إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك بلغ 518 مليون دينار مقارنة بــ 575 مليونا في العام السابق، فيما زادت ودائع العملاء إلى 5.11 مليارات بنمو نسبته 17 في المئة".

الاستحواذ على بنك لندن والشرق الأوسط

من ناحية أخرى، أشار نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بوبيان" عادل الماجد إلى ارتفاع حصة البنك من التمويل المحلي بصفة عامة إلى نحو 10.13 في المئة مقارنة بـ 9.31 في المئة في نهاية العام السابق، بينما ارتفعت حصة البنك من تمويل الأفراد لتتجاوز نسبة 14 في المئة.

وأوضح الماجد أن عام 2020 شهد مجموعة من التطورات، أبرزها الاستحواذ على بنك لندن والشرق الأوسط في المملكة المتحدة، وبالتالي أصبح لدى "بوبيان" ذراع مصرفي أجنبي كمنصة لتعزيز قاعدة العملاء من خلال التركيز على خدمات إدارة الثروات والخدمات المصرفية الرقمية.

وأضاف "مع احتفالنا بالسنة السادسة عشرة خلال 2020 حققنا خلال العام إنجازات مهمة وفق توجهنا للتميز في العمل بإتقان، حيث كان لعملنا الدؤوب في تطوير النظرة إلى البنوك الإسلامية من المفهوم التقليدي إلى النموذج العصري أثر مهم في تحقيق النمو".

وذكر "استناداً إلى استراتيجيتنا وإلى هيكلية طبيعة العمل الخاصة بالبنك، دفعتنا القدرة على الإبداع والابتكار والمرونة إلى تطوير منتجات جديدة وتحسين مستوى الخدمات وبرامج العمل، لخلق أفضل التجارب المصرفية المتطورة والموثوقة للعملاء".

وأشار الماجد إلى أنه "بناءً على توجهاتنا خلال السنوات الماضية لريادة الخدمات المصرفية الرقمية، تمكنا أثناء الأزمة من المحافظة على سير عمل المنتجات المصرفية ورضا العملاء، فضلاً عن التفوق على توقعات السوق في هذا المجال".

وتابع "نمت الثقة في المنتجات المصرفية الرقمية إلى درجة دفعت العملاء للاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك التحادث الرقمي والتواصل المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وعليه تتمحور استراتيجيتنا في الخدمات المصرفية الرقمية حول شغفنا في اعتبار عملائنا مركز اهتمامنا في جميع أنشطتنا".

وكانت الجمعية العمومية قد وافقت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة بواقع 5 في المئة (أي 5 أسهم عن كل مئة سهم) ووافقت أيضاً لمجلس الإدارة إصدار صكوك أو أدوات تمويلية أخرى، وفقاً لصيغ العقود التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومع متطلبات معيار كفاية رأس المال للبنوك الإسلامية «بازل 3» مع تفويض مجلس الإدارة بتحديد قيمتها الإسمية وشروطها وأحكامها، وباتخاذ ما يلزم نحو ذلك بما يتفق وأحكام القوانين السارية والقرارات الوزارية ذات الصلة وبعد موافقة الجهات الرسمية المعنية.

ووافقت أيضا على تعديل النظام الأساسي ليسمح للبنك بشراء وبيع الأراضي والعقارات بكل أنواعها، وذلك لأغراض التمويلات الخاصة بها، وفقاً لأحكام القانون رقم 32 لسنة 1968 بشأن النقد وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهنة المصرفية، مع خضوع كل التعديلات لموافقة الجهات الرقابية المختصة.

كما تم اختيار اثنين من المرشحين المستقلين لعضوية مجلس الإدارة، هما: وليد حمود العياضي وسيد عمران زاهر، لاستكمال الفترة الباقية من المجلس الحالي.

وبناء على تعليمات "الكويت المركزي" بضرورة قيام البنوك الكويتية بعرض كل الجزاءات من منطلق تعزيز مبادئ الحوكمة السليمة والشفافية فقد تم توقيع جزاء تنبيه على البنك بخصوص تظلم أحد العملاء، وما ارتبط بها من عدم الالتزام الكامل بمتطلبات دليل الإرشادات العامة لأنظمة الرقابة الداخلية لدى البنوك الواردة بتعميم البنك المركزي الصادر في 14/11/1996 بهذا الشأن، حيث اتخذ "بوبيان" الإجراءات التصحيحية اللازمة لتصويب تلك المخالفة وضمان عدم تكرارها.

منتجات وخدمات مبتكرة

تضمنت قائمة البنك للابتكار والإبداع في المنتجات والخدمات مجموعة كبيرة من بينها على سبيل المثال لا الحصر:

- تطبيق أول خدمة لإصدار بطاقة ائتمان رقمية من خلال نظام NFC للمدفوعات لمستخدمي الهواتف وفق نظام اندرويد، وبالتالي تمكين العملاء المتأهلين الحصول على البطاقة إلكترونياً في مدة لا تتعدى دقيقة واحدة فقط.

- تفعيل أول خدمة لطلب بطاقات الائتمان إلكترونياً وتسلمها من أجهزة الصرف الآلي، وبالتالي تمكين العملاء من الحصول على البطاقة الائتمانية خلال فترة وجيزة ودون الحاجة إلى زيارة الفروع.

- إصدار أول بطاقة معدنية لمناسبة الذكرى السنوية الـ15 بميزة التفاعل عن بعد، والتي تعتبر نقلة نوعية في مجال تصميم و استخدام البطاقات في دولة الكويت.

- تحديث نظام التفاعل الآلي الأول (مساعد)، وتفعيل استخدامه على تطبيق واتساب للرد السريع على استفسارات العملاء، وربطه بمركز الاتصال بالبنك.

خدمات مصرفية متميزة للشركات

يستهدف "بوبيان" الشركات في السوق المحلي بكل قطاعاته وأحجامه المختلفة، حيث تحرص المجموعة المصرفية للشركات على تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية بشكل مبتكر، والتركيز على تطوير وتحسين المنتجات والخدمات بشكل رقمي متطور، لمواكبة التطورات العالمية مع الحفاظ على تقديمها بأعلى معايير الجودة.

كما تعتني المجموعة المصرفية للشركات بشكل دائم بدعم الشركات الصغيرة، والمتوسطة من خلال تقديم أفضل الخدمات المصرفية التي تناسب احتياجاتهم، مما يساهم في تمكين هذه الشركات من مواكبة طموحاتها.

وأثبتت المؤشرات ارتفاع عدد مستخدمي الخدمات المصرفية عبر الانترنت والأجهزة الذكية للشركات والاعتماد عليها بشكل أساسي، ويأتي ذلك أعقاب ارتفاع الاستخدام والطلب على توفير الخدمات بشكل رقمي.

المبنى الجديد

شهد العام الماضي، خلال احتفالات البنك بمرور 16 عاماً على التأسيس في نوفمبر، وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لـ"بوبيان" والذي يتميز بـ:

- يقع في قلب العاصمة في منطقة شرق.

- مساحة الارض الإجمالية نحو 4 آلاف متر مربع.

- عدد الطوابق 38، و4 سراديب بارتفاع حوالي 200 متر.

- المساحة الإجمالية للمبنى (بحسب عدد الطوابق) نحو 83 ألف متر مربع.

- يتوقع الانتهاء من المبنى في نوفمبر 2024.

مسؤولية اجتماعية فاعلة

بالرغم من جائحة كوفيد 19، استمر "بوبيان" باقتدار في ممارسة دوره الفعال في المجتمع الكويتي، والتفاعل مع مختلف شرائحه وقطاعاته لاسيما الشباب، حيث كان البنك رائداً في دعمهم في مختلف المجالات وعلى كل الصعد، بالإضافة إلى الدور المتميز الذي قامت به فروعه في خدمة المناطق التي تعمل فيها وتفاعلها مع مختلف القطاعات، كما قام بمجموعة مبادرات تعد الأولى في دولة الكويت، حيث استفاد العديد من الأطراف من تلك الفعاليات بما فيهم العملاء وغير العملاء.

الاستراتيجية الخمسية الثالثة

بالرغم من التحديات خلال هذه المرحلة، استمررنا بنجاح في السير قدماً في تنفيذ الاستراتيجية الخمسية الثالثة للبنك "بوبيان 2023" بهدف الانتقال إلى مرحلة "النمو المستقر"، انطلاقاً من قاعدة الأعمال الرئيسية التي تم إرساؤها وتعزيز الوجود العالمي من خلال الاستحواذ على بنك لندن والشرق الأوسط وتطوير منصتنا للخدمات المصرفية الرقمية.

مساندة مساعي الحكومة ودعم العملاء

- المشاركة في تمويل الصندوق الذي اعلن تأسيسه بنك الكويت المركزي بقيمة 10 ملايين دينار لدعم المساعي الحكومية في مكافحة انتشار فيروس كورونا.

- تأجيل جميع أقساط التمويل وأقساط البطاقات الائتمانية لجميع العملاء.

- تأجيل أقساط الشركات الصغيرة والمتوسطة مع إلغاء كل الأرباح المترتبة على هذا التأجيل وأي رسوم أخرى.

- تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة بشروط ميسرة ضمن الحزمة الاقتصادية التي أقرها بنك الكويت المركزي.

موارد بشرية شابة وطموحة

نجح البنك خلال العام الماضي في المحافظة على معدلات العمالة الوطنية والتي بلغت حوالي 77 في المئة، وهي من أعلى النسب، ليس على مستوى البنوك المحلية فحسب، بل على مستوى القطاع الخاص الكويتي، حيث أضحى البنك نموذجاً لتوظيف العمالة المحلية، وخلق فرص عمل مميزة على مستوى المنطقة.

عززنا وجودنا الدولي بالاستحواذ على بنك لندن والشرق الأوسط وتوسع في قاعدة العملاء والتركيز على خدمات إدارة الثروات والخدمات المصرفية الرقمية الماجد

الاستمرار في تطوير موارد البنك البشرية وارتفاع نسبة العمالة الوطنية لأكثر من 77%
back to top