النواف: استمرار خطط التأهيل ورفع الجاهزية القتالية
• جال بمعسكر الصمود وتفقد فيها عدداً من الوحدات
• «العنصر البشري ركيزة التطور وضمان النجاح في حفظ أمن الوطن»
قام نائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد بجولة في معسكر الصمود، حيث كان في استقباله قائد الحماية والتعزيز العميد الركن حمد سالم أحمد، وتفقد عدداً من الوحدات حيث شدد على استمرار خطط التأهيل ورفع الجاهزية القتالية لدى قوات الحرس الوطني ليكونوا دائماً على أهبة الاستعداد في حماية مقدرات البلاد.وقدم قائد الحماية والتعزيز العميد الركن حمد سالم أحمد إيجازاً عن مهام قوة الواجب خلال فترة الحظر الجزئي في حماية منشآت الدولة ومساندة وزارة الداخلية في حالات الطوارئ.كما استمع نائب رئيس الحرس الوطني إلى إيجاز في مديرية الإسناد القتالي تخلله عرض مرئي حول وحدات الإسناد القتالي والعمليات التي تقوم بها وما تملكه من كوادر بشرية وأجهزة متطورة تسهم في تنفيذ المهام الأمنية والعسكرية على أكمل وجه.
ثم توجه الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف إلى ميدان معسكر الصمود حيث استمع إلى شرح عن الآليات والأسلحة الحديثة التابعة للواء التعزيز ولواء الأمن الداخلي في الحرس الوطني واستخدامها في العمليات الخاصة. كما اطلع في ميدان الصمود على الأسلحة والمعدات المستخدمة في التفتيش الوقائي والكشف عن المتفجرات التي يتم تدريب العناصر البشرية عليها لإتقان عمليات الإحكام والسيطرة خلال أداء واجباتهم في حراسة المواقع الحيوية.وفي مديرية التدريب، تفقد نائب رئيس الحرس الوطني معهد تدريب قوات الحرس الوطني واستمع إلى إيجاز عن دورة القيادة والأركان الصغرى ومناهجها ومراحلها، مشدداً على الاهتمام بعمليات التأهيل والتدريب وصقل خبرات منتسبي الحرس الوطني.كما قام بجولة في منام الضيوف والنادي الصحي واطلع على الخدمات المتوفرة، مشيداً بتنظيم هذه المرافق المهمة وما تقدمه من خدمات تساهم في راحة المنتسبين وضيوف الحرس الوطني.واختتم نائب رئيس الحرس الوطني الجولة بزيارة لفرع الموسيقى واستمع إلى إحدى الفقرات التدريبية من عزف منتسبي الحرس الوطني، مؤكداً تميز موسيقى الحرس الوطني في المحافل الوطنية ورفع الروح المعنوية.ووجه نائب رئيس الحرس الوطني القادة ببذل الجهود لصقل خبرات ومهارات المنتسبين، مؤكداً أن الحرس الوطني منذ انطلاق مسيرته بقيادة سمو الشيخ سالم العلي يسخر كافة الامكانيات اللازمة للارتقاء بالعنصر البشري باعتباره ركيزة التطور المنشود وضمان النجاح في تحقيق الغاية الكبرى المتمثلة في حفظ أمن الوطن وحماية مقدراته.