أعلنت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي عن إطلاق برنامج الشراكة مع الأندية الرياضية المعنية بشؤون المعاقين، والتي تأتي في اطار التعاون المشترك مع الهيئة العامة للرياضة، تنفيذاً لمواد القانون «2010/8» بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضحت العوضي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اليوم، لإعلان إطلاق الشراكة، أن المادة 18، من القانون السالف ذكره، قضت بأن «تقوم هيئتي الشباب والرياضة باتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان إقامة أندية ومراكز للأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية المتخصصة، وفقاً للمواصفات العالمية الخاصة بذوي الإعاقة في جميع المحافظات بهدف دمجهم في المجتمع».

Ad

وأضافت العوضي، أن «المادة 19 من القانون قضت بأن تعمل الحكومة على تشجيع الرياضيين من ذوي الإعاقة على ممارسة الأنشطة الرياضية ومساواتهم مع الآخرين»، كاشفة عن تشكيل فريق عمل بين الأندية الستة المشاركة في برنامج الشراكة والهيئة وغيرها من الجهات المعنية بغرض العمل على تفعيل الموادين السالف ذكرهما.

وأكد حرص الهيئة على تشجيع الرياضيين من ذوي الإعاقة وتذليل الصعوبات كافة التي تواجههم، مثمنة طوة التوسع في انشاء الأندية الرياضية وفق المعايير العالمية المعروفة، متمنية التوفيق للجميع لما فيه الخير للأبناء من ذوي الإعاقة، شاكرة «هيئة الرياضة» والأندية على جهودهم المبذولة، وما تحقق من انجازات رياضية للمعاقين رفعت أسم الكويت عالياً.

تسهيل مهام الأندية

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الهيئة، ونائب رئيس النادي الكويتي المعاقين، منصور السرهيد، إن «هدف الفريق العمل تسهيل مهام الأندية، والعمل على تطوير رياضات ذوي الإعاقة، فضلاً عن المساهمة في تطوير مناهج التربية الخاصة برياضة الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم المتخصصين للعمل في الوظائف الرياضية ذات العلاقة برياضات المعاقين».

من جانبه، اقترح ممثل نادي وربة عبد العزيز المطيري، أن يضم إلى الفريق واللجنة الخاصة بالأندية أعضاء نسائية من ذوي الاعاقة لتفعيل دور المرأة الرياضي، لاسيما أن هناك عدداً من النساء المتميزات الحاصلات على جوائز عالمية في مجال رياضة المعاقين.

أما عضو مجلس إدارة الهيئة العامة محسن العجمي شدد على ضرورة أن يركز الفريق على تطوير مناهج التربية الرياضية التي تقدم لذوي الإعاقة في المدارس الخاصة، بما يتوافق والمعايير الدولية ويسهم في تطوير رياضة المعاقين.