مع عودة الحظ الجزئي وفي يومه الثالث كان الزحام سيد الموقف في جمعية مدينة جابر الأحمد التعاونية، التي بات السوق المركزي مكتظاً بالزبائن بشكل لافت، حيث يتوافد الزبائن قبل دخول فترة الحظر لشراء حاجياتهم من مواد غذائية ولوازم وغيرها من احتياجات قبل الالتزام بالحظر في الخامسة مساءً.في هذا السياق، قال الجمعية المعين من قبل وزارة الشؤون، أن الجمعية تبذل قصارى جهودها لتوفير كافة السلع لروادها، مشيراً إلى أن وجود بعض الزحام جاء بسبب الحظر الجزئي، وتوجه جميع مرتادي الجمعية في نفس التوقيت تقريباً لشراء احتياجاتهم.
وأضاف، أن الإدارة عملت على توزيع مراقبين لتنظيم عملية الدخول وفق الأعداد والطاقة الاستيعابية للأسواق والفروع، حيث أن المنطقة كبيرة وفيها تجمع سكاني كبير، لافتاً إلى أنه من المتوقع انتهاء هذا الوضع مع تشغيل نظام «الباركود» لحجز مواعيد التسوق إلكترونياً مما سيساهم في تقليل الأعداد مع زيادة عدد ساعات عمل الجمعية.من جانبه، قال مدير عام الجمعية مساعد العنزي، أنه بعد موافقة الجهات المختصة على تشغيل نظام الحجز الإلكتروني لزيارة الأسواق المركزية للجمعيات التعاونية، التي تعد من منافذ البيع المفضلة للزبائن بمختلف شرائحهم سيكون الوضع أفضل نتيجة تخفيف التزاحم، منوهاً إلى أن الجمعية حرصت منذ اليوم الأول، على تشغيل كافة الفروع المنتشرة في كل قطع المنطقة لتخفيف الضغط على السوق، لافتاً إلى أن السوق المركزي الرئيسي في القطعة 6 أوشك على الانتهاء وسيتم تشغيله في أقرب وقت.بدوره، قال مراقب الاسواق والفروع بالجمعية صلاح الخطيب، أن إدارة الجمعية تحاول قدر الإمكان تجنب التزاحم داخل السوق من خلال تظيم عملية الدخول وترتيب عدد الداخلين مع عدد الزبائن المنتهين من التسوق، إلا أن تحديد اوقات الحظر ساهم في ارتفاع عدد الزبائن خلال مدة محددة.وأضاف، أنه بعد قرار تطبيق حجز المواعيد الإلكترونية «الباركود» والذي يطبق من اليوم ستعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، حيث من المتوقع أن يزداد الاقبال على حجز المواعيد الإلكترونية للتسوق من الجمعية خلال الفترة من بعد الخامسة مساءً وحتى العاشرة ليلاً.وذكر أن ادارة الجمعية قامت بتوزيع منشورات بطريقة وآلية حجز المواعيد للمساهمة في توعية جمهور المستهلكين بإمكانية حجز المواعيد والتسوق خلال الحظر لتخفيف التزاحم.
أم محمد: الحظر الجزئي يساهم بنشر المرض
قالت أحد رواد الجمعية وتدعى أم محمد، أن الحظر الجزئي جاء بخلاف ما ترمي إليه السلطات الصحية حيث أن الزحمة كانت في كل مكان سواء بالشوراع والأسواق المركزية والجمعيات وكل مكان تقريباً هناك ازدحام، متسائلة هل كان الوصع هكذا قبل فرض الحظر؟.وأضافت، لو أنهم خفضوا مدة الحظر لكان أفضل حتى لا يضطروا الناس للذهاب إلى نفس الإمكان في نفس التوقيت الأمر الذي قد يساهم في زيادة انتشار المرض وليس الحد منه، منوهة إلى أن القرارات يجب أن تدرس آثارها جيداً قبل إقرارها.