جمعية المهندسين: مئات الخريجين ينتظرون في طوابير ديوان الخدمة المدنية منذ سنتين
حث أمين سر جمعية المهندسين، فهد العتيبي، الجهات المعنية على مواءمة متطلبات سوق العمل مع مخرجات التعليم العالي في البلاد، معربا عن الأمل أن تساهم عملية فصل وزارة التعليم العالي عن «التربية» في الإسراع بحل هذه المشكلة، والقيام بالبحث المطلوب، للوقوف على متطلبات السوق، وتوجيه المؤسسات التعليمية وجهات الابتعاث لإعلام الطلبة خريجي الثانوية بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل بالقطاعين العام والخاص. وأشار العتيبي إلى «أنه لم يعد مقبولا وجود مئات المهندسين والمهندسات بطوابير الانتظار للعمل وهم من خريجي جامعة الكويت، أو البعثات الداخلية، والجامعات الخاصة، أو الذين تم ابتعاثهم الى الخارج وكلفوا الدولة مبالغ طائلة، وبات من الضروري حل هذه المشكلة بشكل سريع».
وذكر أمين سر «المهندسين»، أن الجمعية تأمل أيضا من ديوان الخدمة المدنية، بالتعاون مع الجمعية وكلية الهندسة والبترول، إنهاء مشكلة مئات المهندسين الصناعيين، ووضع وصف وظيفي لهم، وتغيير مسمى قسم الهندسة الصناعية إلى هندسة نظم إدارية وصناعية، لافتا الى وجود مئات المهندسين الصناعيين، الذين ينتظرون على قوائم التوظيف في الديوان، ولم يتم تعيينهم، لعدم توافق المسميات المطلوبة في الجهات الحكومية مع حقيقة هذا التخصص الهندسي، والمهارات التي يتمتع بها خريجو الهندسة الصناعية. وأكد وجود مئات من المهندسين الكويتيين تخصصص هندسة البترول لا يجدون عملا، ومنهم من ينتظر منذ أكثر من سنتين وإلى الآن لم تحل مشكلتهم، مضيفا «أننا في جمعية المهندسين على استعداد للتعاون مع الديوان وكلية الهندسة ووزارة التعليم العالي، وتقديم الدعم للوقوف على أسباب هذه المشكلة، وتحديد متطلبات سوق العمل من التخصصات الهندسية وغيرها».