أقفلت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها، أمس، على ارتفاعات واضحة، وكذلك نمت المتغيرات العامة للجلسة (القيمة والكمية والأسهم المتداولة وعدد الصفقات) وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.57 في المئة، أي 32.59 نقطة، ليقفل على مستوى 5733.61 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت حاجز معدلها السنوي لهذا العام، والبالغ 44 مليون دينار واقتربت من 47 مليون دينار تداولت 240 مليون سهم عبر 10028 صفقة، وتم تداول 141 سهما، وهو رقم قياسي لهذا العام وربح منها 87 سهما، بينما تراجع 36 سهما وأقفل 18 سهما دون تغير، وكانت مكاسب السوق الأول مساوية، حيث بلغت نسبة 0.58 في المئة تساوي 36.45 نقطة ليقفل على مستوى 6268.52 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 34.7 مليون دينار تداولت 93.6 مليون سهم عبر 5234 صفقة، وربح 17 سهما مقابل تراجع 4 اسهم، واستقر 4 اسهم دون تغير، وكذلك كانت مكاسب رئيسي 50 مساوية لسابقيه تقريبا، وبلغت 0.54 في المئة أي 26.34 نقطة ليقفل على مستوى 4862.79 نقطة بسيولة أعلى من سابقاتها لهذا الشهر بلغت 9 ملايين دينار تداولت 93.3 مليون سهم عبر 2865 صفقة، وربح 37 سهما من إجمالي 48 سهما متداولا، بينما انخفض 8 اسهم واستقر 3 فقط دون تغير.

Ad

نمو جماعي

لحقت اسهم السوق الرئيسي ورئيسي 50 بأسهم قطاع البنوك التي استمرت في ادائها القوي وسط عمليات شراء معظمها رأسي تركزت، امس، وكالعادة على اسهم الوطني وبيتك وبنك الخليج، وتحركت أيضا اسهم الوسط والبنوك الصغيرة، وكان أداء معظم اسهم السوق الأول إيجابيا ولم يتراجع سوى اربع اسهم هي الافكو وهيومن سوفت وكابلات وأهلي متحد، الذي سجل تراجعا واضحا وضغطا على المؤشر بحكم وزنه الثقيل نسبيا، وكانت ابرز التغيرات في جلسة الامس مقارنة مع سابقاتها لهذا الأسبوع عودة الحراك الكبير على اسهم كتلة ايفا وسهم أعيان، والتي حققت مكاسب كبيرة وبنشاط واضح أعادها إلى الواجهة مرة أخرى، وكانت فترة المزاد هي الفيصل، أمس، حيث إعادة كثير من النقاط الضائعة قبيل نهاية الجلسة من الأسهم القيادية، مثل الوطني وأجليتي وبنك بوبيان وقوة اقفالات الأسهم النشيطة في رئيسي، وتأكيدها على أسعارها الحالية، وهي قمم لبعضها لم تصلها منذ أكثر من عقد من الزمان، لتنتهي الجلسة إيجابية على مستوى مؤشراتها الرئيسية ومتغيراتها الثلاث.

خليجياً، استمر الأداء المتباين في مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، حيث استمر القائد على تسجيل مستويات قياسية هي الأفضل منذ 6 سنوات، بعد ان تجاوز مؤشر "تاسي" الرئيسي مستويات 9400 نقطة، وهي الأعلى منذ عام 2015، وربحت مؤشرات الكويت وقطر وعمان، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي تراجعا كبيرا بنسبة فاقت 1.5 في المئة وخسر سوقا دبي والبحرين وبنسب أقل، وكانت أسعار النفط تتداول على حدود 69 دولارا لمزيج برنت، وسط عمليات جني أرباح مستمرة.

علي العنزي