أصبح اليوم بإمكان حاملي بطاقة «هيبة» المصممة خصوصاً للعملاء النخبة، إضافة إلى حاملي البطاقات الائتمانية والبطاقات المسبقة الدفع من بنك برقان، الاستفادة من التعاون الحصري بين البنك ومستشفى الكويت الذي يحتلّ مكانة مرموقة بصفته أحد أهمّ مزوّدي الخدمات الطبية المتميزة في الكويت تحت إدارة السويدية. ففي ضوء الطلب المتزايد على الرعاية الصحية العالية الجودة، بادر «برقان» إلى تعزيز حصول عملائه على الخدمات والعلاجات الصحية والطبية المتكاملة والمتفوقة التي يوفرها المستشفى.

وبفضل هذا التعاون، سيتمتع حاملو بطاقة «هيبة» من البنك بتجربة استثنائية عند زيارة مستشفى الكويت، بما في ذلك الحصول على مواعيد محددة مسبقاً وإمكانية الانتظار في صالة الـ«VIP»، ويمكنهم أيضاً الخضوع لاختبارات الـPCR مجانا، إلى جانب فحص رعاية صحية سنوي مجاني يتضمن الاستشارة الشاملة وفحص الجسم بالكامل وقياسات وظائف الجسم وخصم بنسبة 25 في المئة على جميع خدمات الرعاية الصحية والطبية وترقية مجانية إلى جناح Senior، حسب التوفر.

Ad

في المقابل، يحصل حاملو البطاقات الائتمانية والبطاقات المسبقة الدفع من بنك برقان على ميزة الخضوع لاختبار PCR بسعر مخفض مع تسلم النتائج إما في عيادة المستشفى الداخلية أو من خلال المنطقة المخصصة لإجراء الفحوصات من داخل السيارة. وسينعم العملاء بترقية مجانية إلى جناح Junior، بحسب التوفّر، إضافة إلى خصم 15 في المئة على جميع خدمات الرعاية الصحية والخدمات الطبية الأخرى.

وفي هذا الإطار، أشاد رئيس وحدة منتجات البطاقات في بنك برقان عبدالله المقصيد بهذه الشراكة، وقال: «يسعدنا التعاون مع مستشفى الكويت، الذي يتمتع بريادة استثنائية في هذا المجال. وفي ظلّ هذه الأوقات غير المسبوقة، تترأس صحة عملائنا قائمة أولوياتنا. ونسعى في بنك برقان من خلال شراكتنا الحصرية مع المستشفى وعبر ما يقدمه من أحدث المعدات والتقنيات الطبية، الى تعزيز تجربه عملانا وتقديم اعلى معايير الجودة من العلاج والتشخيص والرعاية الصحية المتكاملة».

من جهته، أعرب أليكساندر جنكلسكي، الرئيس التنفيذي لمستشفى الكويت، عن سعادته للتعاون مع بنك برقان، مؤكداً أن المستشفى «يتطلّع إلى هذا التعاون مع البنك الذي يعتبر من أحد البنوك الرائدة في الكويت، وسيواصل المستشفى تقديم اعلى معايير الرعاية الطبية الشاملة ذات الجودة العالية لراحه المرضى. وتعدّ هذه الشراكة الخطوة الأولى لمجموعة من المشاريع المستقبلية التي ستجمعنا معاً».