رأى رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم أمس أن الفرصة سانحة والأجواء مهيأة للمضي في الحوار الوطني الشامل، الذي دعا إليه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

وكتب الحكيم، في تغريدة على «تويتر»، «نتضامن مع دعوة رئيس الوزراء إلى حوار وطني، ونؤكد أن الفرصة سانحة والأجواء مهيأة للمضي به، ونجدد المطالبة بانخراط جميع القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية والأكاديمية في حوار يستوعب جميع الرؤى والأفكار البناءة لمعالجة الإخفافات وتقويم السلبيات».

Ad

واستغل الكاظمي زخم زيارة بابا الفاتيكان التاريخية للعراق، وأجواء المحبة والتسامح المنبثقة عنها، داعيا إلى «حوار وطني» يضم القوى السياسية والشبابية والمحتجين، ويهيئ الأجواء لإنجاح الانتخابات المبكرة وحل الملفات العالقة مع إقليم كردستان.

وخلال عودته من زيارته، التي استمرت 3 أيام، تحدث البابا خلال عودته بالطائرة إلى روما عن لقائه التاريخي مع المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، السبت، مؤكدا أنه رجل تقي ومتواضع وحكيم، ولقاؤه أراح نفسه.

وعقب نهاية زيارة البابا، أصيب ثمانية أشخاص أمس الأول بانفجار «قنبلة يدوية» استهدفت زوار مرقد الإمام موسى بن جعفر الكاظم، أثناء مرورهم من جسر الأئمة الذي يربط مدينتي الكاظمية والأعظمية، في بغداد.

وبحسب بيان لخلية الإعلام الأمني فإن «انفجار رمانة يدوية في مكب نفايات قرب جسر الائمة في بغداد، أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين»، مشيرة الى أن «قوة خاصة باشرت البحث والتفتيش الدقيق قرب مكان الحادث والتحقيق في الملابسات».

ويحيي ملايين الزائرين العراقيين سنويا ذكرى وفاة الإمام موسى بن جعفر، بزيارة مرقده، لكن التحوطات الصحية وانتشار فيروس كورونا جعلتها أقل أعدادا بشكل نسبي خلال العام الماضي، على الرغم من أن مئات الآلاف اشتركوا فيها.