«الأسنان»: لا إجازات ولا مكافأة للصفوف الأمامية.. هكذا يكافأ القطاع الطبي
• دشتي: هل لوائح ديوان الخدمة المدنية محصنة من التعديل؟
• الجمعية طالبت بتفعيل المادة 80 لقانون مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة
استنكر رئيس جمعية أطباء الأسنان د. محمد دشتي ما يواجهه القطاع الطبي من وقف إجازاتهم وعدم صرف مكافآتهم.وقال دشتي في تصريح صحافي إنه «لا إجازات ولا ترحيل للإجازات ولا بدل نقدي عن الإجازات ولا مكافأة للصفوف الأولى من القطاع الطبي، فهل هكذا يكافأ أطباؤنا يا ديوان الخدمة المدنية؟».
وأضاف «بعد مضي عام من الجائحة والعمل والجهود التي قام بها الأطباء، والضغط على الطاقم الطبي والقرارات الصادرة بعدم السماح للحصول على اجازات للقطاع الطبي، والجهود المبذولة من أطباء الأسنان وجميع الطواقم الطبية في مكافحة الوباء، تم الرد برفض السماح بترحيل الاجازات وبدل نقدي للطواقم الطبية من قبل ديوان الخدمة المدنية استناداً إلى المادة 40 بحجة تعارضها مع أحكام ولوائح الخدمة المدنية، فهل أحكام ولوائح الخدمة المدنية محصنة ولا يمكن تعديلها للصالح العام أو فيما يتناسب مع طبيعة العمل؟، مع العلم أن هناك الكثير من القطاعات والجهات الحكومية في الدولة يحق ويجوز لها ترحيل إجازتها او بيع أرصدتها».وأكد دشتي أنه كان حري السماح للقطاع الطبي بترحيل أو بيع رصيد الاجازات أو السماح لهم بأخذ إجازاتهم بعد كل هذا التعب والمجهود الكبير، ناهيك عن عدم صرف مكافآت الصفوف الأولى التي تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء وهي مكرمة أميرية من صاحب السمو الأمير الراحل.وطالب دشتي بتفعيل المادة رقم 80 لقانون مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة لها من حقوق المرضى رقم 2020/70 والذي ينص على إعطاء صلاحيات ديوان الخدمة المدنية لوزارة الصحة.وأشار إلى أن جمعية الأسنان كانت وجهت كتاب بمناشدة اللجنة الصحية وبعض أعضاء مجلس الأمة ورئيس مجلس الامة قبل أشهر قليلة للتواصل مع ديوان الخدمة المدنية لتعديل هذه المادة من لوائح ديوان الخدمة المدنية، وكنا كذلك قد تواصلنا مع ديوان الخدمة المدنية العام الماضي وتم الرفض، كما تواصلنا معهم مرة أخرى من خلال وزارة الصحة وجاء الرد بالرفض أيضاً.