«غاز شرق المتوسط»: دول عدة يمكنها الانضمام إلينا

نشر في 11-03-2021
آخر تحديث 11-03-2021 | 00:00
 د. محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال نائب رئيس اتحاد المستثمرين في مصر
د. محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال نائب رئيس اتحاد المستثمرين في مصر
أكد رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال نائب رئيس اتحاد المستثمرين في مصر، د. محمد سعد الدين، في مقابلة مع "العربية"، أن لبنان وغزة وليبيا يمكنها الانضمام إلى منظمة غاز شرق المتوسط، في حال حُلّت الكثير من المشاكل.

واعتبر أن تحوّل المنتدى إلى منظمة يعطيها صفة دولية تشبه منظمات إقليمية وعالمية أخرى مثل "أوبك"، وذلك للمحافظة على أسعار وإنتاج الغاز في منطقة شرق المتوسط.

وأضاف أن دولا أخرى يمكنها الانضمام، مثل الجزائر وتركيا، في حال حلّ بعض المشاكل، مع استبعاد مثل هذا التوجه، إلى جانب إمكان دخول الدول بعضوية مراقب، مثل الإمارات وفرنسا.

وتوقّع أن منطقة شرق المتوسط فيها أكثر من 200 تريليون قدم احتياطية من الغاز.

وقال إن الجزائر لديها كميات كبيرة، وكذا ليبيا، وفي حال انضمتا سترفعان من الاحتياطيات، لتكون هذه المنظمة الأولى على المستوى العالم في الإنتاج ومنافسة للمنتجين الحاليين، مثل روسيا وأميركا وقطر.

وتستضيف القاهرة اجتماع منتدى غاز شرق المتوسط للمرة الأولى بعد تحوّله إلى منظمة تضم 7 دول هي كل من مصر وإسرائيل وقبرص واليونان، إضافة إلى الأردن وفلسطين وإيطاليا.

وناقش الاجتماع وضع استراتيجية طويلة المدى للمنظمة، وإطلاق مبادرتين جديدتين حول "إزالة الكربون من الغاز" و"الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن"، تماشياً مع التوجهات البيئية العالمية.

أيضا، تمت مناقشة الطلبات الرسمية المقدّمة من الدول الراغبة في الانضمام إلى المنظمة، وأبدى الدول الأعضاء موافقتهم وترحيبهم بانضمام فرنسا للمنتدى بصفة عضو، وكذا انضمام الولايات المتحدة بصفة مراقب.

وكان وزير البترول المصري، طارق الملا، قد اعتبر أن منظمة غاز شرق المتوسط تعدّ الأهم إقليميا في مجال الطاقة بحوض المتوسط، لتلعب دوراً محورياً كمنصة للإسراع بتنمية واستغلال موارد الغاز الطبيعى بالمنطقة، لتحقيق رفاهية الدول والشعوب وتأمين موارد الطاقة النظيفة.

ويأتي انضمام دول وكيانات كبرى للمنتدى بصفة مراقبين، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا والإمارات، والحصول على دعم كبريات مؤسسات التمويل الدولية، بما يساعد على دعم جهود الدول الأعضاء لتطوير سياسات استغلال الغاز كطاقة نظيفة.

ولدى دول شرق المتوسط وشمال إفريقيا القدرة على تطوير مشروعات مشتركة للطاقات النظيفة بالاستفادة من البنية التحتية والموقع الجغرافى، خاصة مع الربط الحالي في مجال نقل الطاقة بين مصر وعدد من الدول العربية والمتوسطية.

back to top