حذّر مسؤولون كاثوليك، وبروتستانت، وأرثوذكس، في فرنسا، أمس، في نص مشترك الحكومة والبرلمانيين من مخاطر مشروع قانون مثير للجدل ضد التطرف الإسلامي، يقوض برأيهم حرية العبادة وتكوين الجمعيات.

وكتب المسؤولون الدينيون، في مقال نشرته صحيفة «لوفيغارو»، «نعبر اليوم علانية عن قلقنا بشأن مشروع قانون ترسيخ مبادئ الجمهورية، لأنه يقوض الحريات الأساسية، وهي حرية العبادة، وتكوين الجمعيات والتعليم، وحرية الرأي التي أساءت إليها بالفعل شرطة الفكر التي ترسخ نفسها في الفضاء المشترك». وأضافوا أن «الدولة تتدخل في تحديد ما هو ديني»، في بلد فصلت فيه الكنيسة عن الدولة منذ 1905.

Ad