فرضت مقابلة دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، نفسها على العالم وعلى البريطانيين بشكل خاص ونظرتهم للعائلة المالكة.وقال نحو 36 في المئة من الذين تم استجوابهم، في الاستطلاع الذي أجراه يوغوف، إن تعاطفهم كان في الغالب مع الملكة وبقية عائلة وندسور، في حين وقف 22 بالمئة مع هاري وميغان.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري عقب المقابلة التي تابعها 49.1 مليون مشاهد حول العالم، منهم 12.4 مليوناً في بريطانيا، أن الأغلبية يعتقدون أنهما خذلا الملكة، وأنه يجب تجريدهما من ألقابهما، في حين ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ميغان تعد الآن أكثر شخصية ملكية غير محبوبة بعد الأمير أندرو.إلا أن الانقسام ظهر جلياً مع الدوقة والدوق، حيث اعتبر 61 بالمئة من صغار السن أنهما لم يُعاملا بشكل عادل، وهو الأمر الذي أثير في بيان للملكة أشارت فيه إلى حزن العائلة المالكة من التجارب الصعبة التي مرّ بها حفيدها وزوجته، ووعدت في البيان الذي أعلنه قصر باكنغهام أمس، بأن تتناول في إطار من الخصوصية ما كشفت عنه ميغان من تصريحات عنصرية عن ابنهما، لافتة إلى أن بعض الروايات قد تتباين، ومشددة على أن "القضايا المثارة، خاصة تلك المتعلّقة بالعرق، تبعث على القلق، وأنها تُؤخذ بجديّة بالغة، وستتعامل معها الأسرة في إطار من الخصوصية".
مذيع يُكذِّب الدوقة ويستقيل «رغماً عنه»
استقال المذيع بيرس مورغان من البرنامج الصباحي على قناة أي تي في، بعد خلاف حول تعليقاته على ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري.وقالت "بي بي سي" أمس، إن الاستقالة أنهت إطلالة المذيع المثير للجدل بعد ست سنوات في البرنامج.وأعلنت قناة "أي تي في" القرار بعد تصريح هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا (أوفكوم)، التي تلقت 41 ألف شكوى بهذا الشأن.وقال مورغن، في برنامجه الاثنين الماضي: "لم أصدق كلمة واحدة" مما قالته الدوقة في مقابلتها مع أوبرا وينفري حول صحتها العقلية.وقال متحدث باسم القناة: "بعد نقاش مع أي تي في، قرّر بيرس مورغان أنه حان الوقت لمغادرة غود مورنينغ بريتاين". ووافقت القناة على قراره.