نجحت سلطة عمان التي تعاني ضائقة مالية في التخلص من مأزقها من خلال المستثمرين دون اللجوء إلى طلب المساعدة من جيرانها الأكثر ثراءً.

وقالت وكالة «بلومبرغ» إنه بعد مرور عام على اقتراب دخول سندات السلطنة في حدود التعثّر وصولاً إلى مناقشة حكومتها إمكانية طلب مساعدات مالية من جيرانها في مجلس التعاون الخليجي، فقد اتبعت خطة تحوّل مكنتها من الخروج من هذا الموقف بمفردها.

Ad

ومنذ موافقة السلطان هيثم بن طارق على تدابير الضبط المالي بأكتوبر الماضي، ومع ارتفاع أسعار النفط، عادت ديون مسقط في المتوسط بنحو 12 في المئة لتحتل المرتبة الأولى في 80 سوقاً ناشئاً.