تنطلق غداً منافسات الجولة الثامنة لبطولة دوري stc للدرجة الممتازة، بإقامة مباراتين يلتقي خلالهما كاظمة مع القادسية في الساعة 4:00 عصراً على استاد الصداقة والسلام، والكويت مع النصر في الساعة 6:05 مساء على استاد الكويت.

وتواصل الجولة منافساتها يوم الأحد بمباراتي الفحيحيل مع الشباب، وخيطان مع السالمية، على أن تختتم الاثنين المقبل بمواجهة العربي والساحل.

Ad

كاظمة والقادسية

غالبا ما تحفل مباريات كاظمة والقادسية بالمتعة والإثارة والندية بغض النظر عن مستوى الفريقين قبل المباراة.

ويدخل كاظمة اللقاء منتشياً بدخوله المربع الذهبي، محتلا المركز الرابع برصيد 14 نقطة، إثر فوزه في الجولة الفائتة على الفحيحيل بأربعة أهداف دون رد، وهو الفوز الأكبر له في الموسم الجاري.

وكان من الطبيعي أن يحرص مدرب البرتقالي الإسباني بيانكي على التدريب دون توقف، نظرا لأهمية اللقاء، لاسيما أن الفوز بنتيجته تعني الدخول بقوة في المنافسة على اللقب.

وتشهد مباراة اليوم المشاركة الأولى لليبي أكرم الزوي، بعد تعافيه من الإصابة، في حين يفتقد الفريق جهود أحد جنوده المجهولين حمد الحربي بداعي الإصابة.

على الجانب الآخر، فإن القادسية الوصيف برصيد 14 نقطة، والذي تعادل في الجولة السابقة مع الكويت بهدف لمثله، فإن المباراة بالنسبة له بمنزلة حجر الزاوية.

فوز القادسية اليوم على منافس يمتلك الطموح والرغبة في الذهاب بعيدا في البطولة، يتطلب بذل مجهود مضاعف، وذلك من أجل مزاحمة العربي على القمة.

ويدخل الأصفر اللقاء مكتمل الصفوف، حيث لا يعاني الغيابات المؤثرة، الأمر الذي يتيح الفرصة للإسباني بابلو فرانكو للاختيار الأمثل للتشكيل الأساسي.

الكويت والنصر

من المتوقع أن تشهد مباراة الكويت والنصر صراعا مثيرا بين طرفي اللقاء، من أجل حصد النقاط الثلاث، طمعاً في الحفاظ على آمالهما وتطلعاتهما في المنافسة على اللقب.

بأداء غير مقنع، اقتنص الكويت نقطة غالية في مواجهته مع القادسية، في الجولة السابقة، ليحلّ الفريق في المركز الخامس برصيد 11 نقطة، بعد أن رجحت الأهداف كفة كاظمة، وهو مركز غير لائق بفريق حصد اللقب في المواسم الأربعة الماضية.

ويعلم مدرب الفريق الإسباني غونزاليس أن الفوز وحده غدا لا يكفي بدون تقديم مستوى جيد، لاسيما أن المباراة سيلتقي فيها الأبيض مع منافس يقدم مستويات رائعة في الموسم الجاري.

ويعول المدرب كثيراً على نجم الشباك للأبيض يوسف ناصر، الذي يقدم مستوى رائعا في الجولتين الاخيرتين توّجه بأربعة اهداف في قيادة فريقه للظفر بالنقاط الثلاث.

من المؤكد، أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن في المباراة السابقة للنصر، تلك التي التقى خلالها خيطان وأسفرت نتيجتها عن التعادل 1-1، وهو التعادل الذي جاء بطعم الخسارة، خصوصاً أنه أفقد النصر التواجد في المركز الثاني منفرداً، ليحتل المركز الرابع برصيد 14 نقطة، بعد ان رجحت الاهداف كفة القادسية الوصيف.

ومباراة الغد واحدة من أصعب المواجهات بالنسبة للنصر، والذي يتعين على مدربه القدير أحمد عبدالكريم تلافي أخطاء لقاء خيطان وأبرزها إهدار الفرص، وعدم التركيز في الدقائق الأخيرة.

حازم ماهر