ارتفعت أسعار الذهب أمس لأعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، بعد أن تسببت بيانات أضعف للتضخم في الولايات المتحدة في توقف تقدم عوائد الخزانة والدولار.

وربح الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1733.46 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ الثالث من مارس عند 1734.55 دولارا في وقت سابق. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 1732.20 دولارا.

Ad

وظل الضعف يعتري عوائد السندات الأميركية القياسية، بينما انخفض الدولار بعدما لم تغير بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الصادرة أمس الأول التوقعات بأن التضخم سيتجاوز هدف البنك المركزي عند اثنين في المئة.

وهدد ارتفاع العوائد في الآونة الأخيرة وضع الذهب كتحوط من التضخم، إذ أنه يعني ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

ويترقب المستثمرون حاليا اجتماع البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسات الذي يُعقد في وقت لاحق اليوم، لمعرفة ما إذا كان صانعو السياسات سيتخذون أي إجراء لكبح ارتفاع العوائد. ونال مشروع قانون لتخفيف تداعيات "كورونا" في الولايات المتحدة بقيمة 1.9 تريليون دولار بشكل نهائي موافقة أمس الأول، ومن المتوقع أن يعطي دفعة قوية للتعافي الاقتصادي. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.5 في المئة إلى 26.30 دولارا للأوقية. ونزل البلاديوم 0.1 في المئة إلى 2303.11 دولارات، بينما ربح البلاتين 1.1 في المئة إلى 1216.32 دولارا.