ساد صمت في اليابان دقيقة واحدة، أمس، إحياء للذكرى العاشرة لأسوأ كارثة طبيعية في الذاكرة الحية تمثّلت بزلزال بقوة 9 درجات، وتسونامي وانصهار مفاعل نووي شكّلت صدمة للبلاد.

وقتل أو فقد نحو 18500 شخص في الكارثة، معظمهم بسبب الأمواج العاتية الناجمة عن أحد أقوى الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق.

Ad

وأدى الانصهار النووي، الذي أعقب ذلك في محطة فوكوشيما دايتشي، إلى تلويث المناطق المجاورة بالإشعاع، ما جعل بعض البلدات غير صالحة للسكن عدة سنوات، وشرّد عشرات الآلاف من السكان. ولم تنتهَ إجراءات تنظيف المفاعل حتى اليوم، نظراً لأنه بحاجة إلى 40 سنة حتى ينتهي الإشعاع.