«الصحة»: لا آثار غير متوقعة لـ «فايزر» و«أكسفورد»... ومستمرون في إعطائهما

● الوزارة أكدت عدم ارتباط اللقاحين بجلطات الدم أو حالات الوفاة
● «الأعراض الجانبية المبلغ عنها تتم متابعتها وفقاً للمعايير العالمية»
● «تعليق أسترازينيكا مؤقتاً في الدنمارك والنمسا إجراء روتيني احترازي»
● لجنة السلامة الأوروبية نفت وجود أي علاقة لأكسفورد بتجلط الدم

نشر في 12-03-2021
آخر تحديث 12-03-2021 | 00:10
لقاح أسترازينيكا
لقاح أسترازينيكا
طمأنت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بأن الآثار الجانبية التي تم رصدها حتى الآن للقاحي «فايزر» و«أكسفورد»، هي أعراض جانبية متوقعة وغير خطيرة، مؤكدة أنها مستمرة في إعطائهما.

وأكد فريق عمل رصد الآثار الجانبية للقاحات «كوفيد 19» بوزارة الصحة متابعته المستمرة لكل المستجدات المحلية والعالمية، التي تخص سلامة اللقاحات ومأمونيتها، لافتاً إلى أنه «حتى الآن لم نرصد أي حالات لجلطات بالدم، أو أي حالات وفاة مرتبطة باللقاحات في الكويت».

وأشار الفريق إلى أنه يقوم بالمتابعة الحثيثة والمستمرة لسلامة اللقاحات، وتقييم الآثار الجانبية التي يتم الإبلاغ عنها ومتابعتها، والتحقق منها وفقاً للمعايير العالمية.

وعن التعليق المؤقت، الذي أعلنته السلطات الصحية في الدنمارك والنمسا، للقاح أكسفورد- أسترازينيكا، للتحقق من بعض حالات تجلط بالدم التي تم رصدها، أوضح الفريق، أن هذا الإجراء يعتبر روتينياً واحترازياً تتخذه الجهات الصحية في حال حدوث أي أعراض غير متوقعة لحين التحقق من سببها.

وكانت هيئة الصحة الدنماركية أكدت، في بيان لها، أن تعليقها «أسترازينيكا» احترازياً جاء عقب تقارير عن حالات خطيرة لجلطات دموية لدى أشخاص حصلوا على هذا اللقاح، لكنها أشارت إلى أنه، حتى الآن، لم يتم تحديد أي صلة بين اللقاح وهذه الجلطات.

كما أعلنت السلطات الصحية بالدنمارك والنمسا واللجنة المعنية بمتابعة سلامة اللقاحات بالاتحاد الأوروبي، أنه لا يوجد حالياً أي دليل أو علاقة سببية بين اللقاح وحالات تجلط الدم المرصودة.

إلى ذلك، أوصت وكالة الأدوية الأوروبية بالترخيص لاستخدام لقاح جونسون أند جونسون الأميركي ذي الجرعة الواحدة، ليصبح رابع لقاح يحصل على الضوء الأخضر بالكتلة الأوروبية التي تضم 27 بلداً.

ويعد هذا القرار بمثابة دفعة لبرنامج التلقيح البطيء بالاتحاد الأوروبي، حتى وإن ذكرت تقارير، أن أولى شحنات هذا اللقاح لن تصل إلى أوروبا قبل أبريل المقبل.

وفي مستجدات إصابات «كورونا» محلياً، أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 1505 حالات جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، إلى جانب 4 حالات وفاة، في مقابل شفاء 1080 حالة.

وأكدت الوزارة أن عدد مرضى العناية المركزة بلغ 187 حالة، لافتة إلى أن نسبة الإصابات من المسحات بلغت %17.1.

«أسترازينيكا» للكويت: معاييرنا صارمة للموافقة على أي دواء

في خطاب رسمي أرسلته إلى «الصحة» الكويتية، أكدت شركة «أسترازينيكا» أنه لا دليل على وجود علاقة سببية بين حالات الوفاة التي ظهرت في النمسا وكوريا الجنوبية وبين تلقي لقاحها.

وقالت الشركة، رداً على ما يثار بهذا الشأن، إنها تدرك أن النمسا وكوريا تحققان حالياً في تقارير عن حالات وفاة لأشخاص تلقوا مؤخراً لقاح «كوفيد 19»، مضيفة «ليس من المناسب لنا أن نعلق أكثر على حالات فردية محددة».

وشددت على أن سلامة المرضى هي أولوية قصوى لها، لافتة إلى وجود معايير واضحة وصارمة للفعالية والسلامة للموافقة على أي دواء جديد، بما في ذلك لقاح «كوفيد 19».

وأكدت أن دراسة سلامة لقاحها تمت على نطاق واسع في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، مشددة على أن البيانات التي راجعها النظراء تشير إلى أن اللقاح جيد التحمل بشكل عام.

لندن: اللقاح آمن وفعال

دافعت السلطات البريطانية عن لقاح «أكسفورد أسترازينيكا»، رداً على تعليق الدنمارك والنرويج استخدامه، مؤكدة استمرارها في حملة التطعيم بهذا اللقاح.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، جيمي ديفيز، بهذا الشأن: «اللقاح آمن وفعّال، وعندما يُطلب من الناس التقدم لتلقيه، يجب أن يفعلوا ذلك بثقة».

بدورها، أشارت الحكومة الألمانية إلى أن الهيئات الأوروبية تجري تحقيقات في واقعة الوفاة التي أدت بالدنمارك إلى وقف استيراد لقاح أسترازينيكا احترازياً.

وذكر متحدث باسم وزارة الصحة الألمانية أمس، أنه وفقاً للمعلومات الراهنة فإنه لا مؤشرات تفيد بأن حالة الوفاة التي وقعت في الدنمارك ترتبط بتطعيم «كورونا».

عادل سامي

back to top