أتلتيكو مدريد ينجح في اختبار بلباو

وسّع أتلتيكو مدريد الفارق إلى 6 نقاط مع برشلونة أقرب ملاحقيه في الصدارة أمس الأول، بفوز مهم على ضيفه أتلتيك بلباو 2-1، في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ 18 من الدوري الإسباني في كرة القدم.

وساهم الأوروغوياني لويس سواريز بانتصار فريقه بتسجيله ركلة الجزاء الحاسمة في الدقيقة 51، بعدما كان ماركوس يورنتي أدرك التعادل لأتلتيكو (45+2)، بعدما تقدّم بلباو في النتيجة عن طريق إيكر مونياين (21).

وبهذا الفوز المهم، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 62 نقطة في الصدارة، أمام برشلونة الثاني بفارق 6 نقاط، وريال مدريد الثالث بفارق 8 نقاط، في حين بقي بلباو مع 33 نقطة في المركز الثامن.

ولم يكن بلباو خصماً سهلاً، إذ يخوض مبارياته على وقع بلوغه نهائي مسابقة كأس إسبانيا للمرة الثامنة والثلاثين بفوزه على ليفانتي 2-1 بعد التمديد في إياب نصف النهائي الأسبوع الماضي، ليلاقي برشلونة في إعادة لنهائي كأس السوبر الذي توّج به على حساب الفريق الكاتالوني بفوزه عليه 3-2.

وبرغم تذبذب مستواه في الفترة الاخيرة، فقد أظهر «كولتشونيروس» صورة رائعة منذ بداية الموسم مع خسارتين فقط في 26 مباراة، وشباك لم تتلقّ سوى 18 هدفاً ونجاعة تهديفية مع 50 هدفاً، وهو ثاني أفضل خط هجوم في الدوري (خلف برشلونة مع 57).

الفارق البارز بين «أتلتي» هذا العام والموسم الماضي هو الوافد الجديد من برشلونة سواريس: في سن الـ34 عاماً، سجل 18 هدفاً في 23 مباراة، وهو أفضل الهدافين بعد صديقه وزميله السابق في النادي الكاتالوني الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وللمفارقة، فإن أتلتيكو تعاقد مع مهاجم برشلونة السابق دافيد فيــــــــا في عــــــــــام 2013، ليحرز لقــــــب «لا ليغا» في المرحلـــــة الأخيــــــــرة مــــــــــن مـــوســــــم 2013-2014، لذا يأمل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أن تتكرر هذه الصدفة مرة ثانية بعد التعاقد مع سواريس.