آمال الساير: نسعى لخلق رؤية تساهم في تطوير تعليم ذوي اختلافات التعلم
أكدت أن «KALD» تواصل تقديم أنشطتها استجابة لظروف «كورونا»
قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «KALD» آمال الساير، أنه انطلاقاً من رؤيتنا بالمساهمة في تطوير وتعليم ذوي اختلافات التعلم، واستجابة للوضع الاستثنائي الذي فرضته جائحة «كورونا» وانقطاع الدراسة، أطلقت الجمعية «مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة» والذي من خلاله تقدم للطلبة خدمات أكاديمية ونفسية وبرامج اجتماعية.وأوضحت الساير في تصريح صحافي أن الجمعية شاركت مع شركة الاتصالات الكويتية «STC» في تنظيم فعالية فنية شهدت إشراك عدد من طلبة الجمعية للتعبير عن مواهبهم الفنية عبر رسومات ولوحات لإبراز حسهم الوطني تزامناً مع عيد الكويت الوطني الستين وذكرى يوم التحرير الثلاثين، حيث شارك في تنظيم هذه الفعالية أ. نورية العميري المدير التنفيذي للجمعية وفرح شبلي مسؤولة العلاقات العامة ممثلين عن الجمعية وفريق من شركة «STC» وعلى رأسهم هديل العبدالله ممثلة فريق الاتصالات المؤسسية في «STC».
وأشارت الساير إلى أن الجمعية قدمت دورة بعنوان «المناعة النفسية» وذلك في مقر الجمعية قدمتها الاستشارية النفسية الدكتورة ميس الشريف، عرفت خلالها المتدربين عن ماهية المناعة النفسية واستعرضت صفات الأفراد الذين يتمتعون بها كما تحدثت حول طرق بناء المناعة النفسية والعوامل التي تساهم في ديمومتها.وشددت على ضرورة التدريب على التكيف مع التحديات النفسية والبيئية والاجتماعية المحيطة والتي تعتبر الدرع الواقي للحماية من الضغوطات النفسية وأساس لبناء المناعة النفسية.ولفتت الساير إلى «إننا كبشر نتعرض باستمرار لإجهاد وضغوط نفسية وآخرها الأزمة الصحية العالمية بسبب فيروس كوفيد-19، لذا يجب علينا نشر الوعي بالصحة النفسية وحث الجميع على تطوير مناعتنا النفسية لمواجهة التحديات اليومية».واختتمت بالقول «لقد كان لبرنامج دورة تنمية المهارات الاجتماعية لدى طلبة صعوبات التعلم صدى إيجابي لدى أولياء أمور الطلبة المشاركين والذي قدمه وامتد لمدة ثلاثة أيام الاختصاصيتين النفسيتين أنوار بوكبر وأحلام الفيلكاوي عبر تطبيق زووم، حيث تم تدريب الطلبة على تنمية وتأكيد مفهوم الذات من خلال اللعب وتبادل الأدوار وكذلك المهارات الاجتماعية مثل مهارات الحوار الجيد والتعرف على لغة الجسد وعلى تأثير الأفكار على المشاعر والسلوك».