دبي تختبر تقنية جديدة للكشف عن إصابات «كورونا» بالتنفس خلال 60 ثانية
• عن طريق النفخ في جهاز ثم تحليل هواء الزفير فيه
• أجريت تجارب على 180 شخصاً وحققت نتائج نجاح بين 93 و95%
أعلنت إمارة دبي البدء في تطبيق تجارب على تقنية جديدة تكشف عن الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد عن طريق التنفس خلال دقيقة واحدة.وتجري جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في الإمارة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي التجارب على 2500 شخص لتقييم دقة الاختبار الجديد.
وذكر مسؤولون في الهيئة أن التجارب تجرى بالتعاون مع شركة تابعة لجامعة سنغافورة، موضحين أن الشركة أجرت تجارب على 180 شخصاً وقد حقق الاختبار الجديد نتائج راوحت نسبتها بين 93% إلى 95%.وأكد الدكتور حسين السمت، مدير إدارة المختبرات بالهيئة، أهمية هذه التقنية التي قد تسهم بشكل كبير في عملية التشخيص السريع للمرضى في مدة لا تتجاوز 60 ثانية لكل مريض، موضحاً أن هذا النوع من التشخيص السريع قد يسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود لمواجهة جائحة «كوفيد-19».وشددت الهيئة، في بيان اليوم السبت، على أهمية هذه الدراسة ودورها الفاعل في التقليل من الإجراءات المخبرية، وتقليل الوقت المستغرق للحصول على النتائج مقارنة بالفحص المخبري بمسحة الانف، وهو مايسرع إجراء الفحوصات المخبرية.ويتميز هذا الفحص بالسهولة، فكل ما يحتاجه الشخص هو النفخ في قطعة ذات استخدام واحد، وهي متصلة بنظام أخذ عينات تنفس عالي الدقة، حيث يتم تحليل الزفير في الجهاز لتحديد وجود الفيروس من عدمه في أقل من دقيقة.