زملاؤنا الراحلون
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
بعدها تقلد منصب سفير الكويت لدى إيطاليا، ومن المناصب التي تقلدها بعد عودته من الخارج أصبح مديرا لإدارة الصحافة والثقافة، وأيضا عمل مديرا لإدارة آسيا وإفريقيا، أما آخر منصب له قبل التقاعد فكان سفير دولة الكويت لدى الأرجنتين، رحم الله السفير عبدالعزيز الخضر وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والسلوان. أما الدبلوماسي الآخر الذي رحل عن دنيانا الفانية، فكان الأخ علي ناصر الحمدان القنصل العام السابق في مومبي بالهند، أيضا يعتبر المرحوم علي من أوائل العاملين بوزارة الخارجية، فقد عمل بقسم الرمز عند بداية تأسيسه، وكان نائبا للسيد راشد عبدالله الفرحان أول رئيس لقسم الرمز (أطال الله بعمره) الذي عمل نائبا في مجلس الأمة، ووزيرا سابقا، وهو والد السفير قصي الفرحان. تولي المرحوم علي الحمدان رئاسة قسم الرمز وعرفته منذ انضمامي لوزارة الخارجية في منتصف السبعينيات، فقد كان رجلاً خلوقاً ويعمل بصمت، بعد فترة وفِي عام ١٩٨٣ انتقل للعمل كسكرتير أول في سفارة الكويت في نيودلهي بالهند، ليحل محلي بعد انتقالي لديوان وزارة الخارجية. وآخر عمل للأخ علي الحمدان كان قنصلا عاما للكويت في مدينة بومبي الهندية، رحمه الله الأخ العزيز علي ناصر الحمدان وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وأصدقاءه الصبر والسلوان. الدبلوماسي الآخر الذي افتقدته وزارة الخارجية هو الأخ السفير المرحوم عبدالعزيز الشراح سفير الكويت لدى جمهورية البوسنة والهرسك، آخر منصب تولاه الفقيد، وقبل ذلك عمل في عدة سفارات بالخارج منها إسبانيا واليونان، وعمل رئيس بعثة في نيجيريا، ًيعتبر الفقيد عبدالعزيز من السفراء الشباب الذين انضموا لوزارة الخارجية في منتصف الثمانينيات. رحم الله الأخ السفير عبدالعزيز الشراح وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، فهذه كلمات أود أن أعبر من خلالها عن مشاعري تجاه زملاء خدموا وطنهم الحبيب بجد واجتهاد، رحمهم الله وأسكنهم الجنة، وإنا لله وإنا اليه راجعون. أبارك للأخ العزيز السفير مجدي الظفيري بمناسبة تعيينه نائبا لوزير الخارجية، متمنيا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه، والشكر موصول لأخي العزيز السفير جمال عبدالله فراج الغانم على تحمله مسؤولية مهام نائب الوزير بالإنابة للفترة السابقة، والتمنيات للأخوين بالصحة والسعادة وخدمة الكويت الحبيبة من كل موقع.