نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد عن وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي إن أكثر من مليون شخص في إيران فقدوا وظائفهم بسبب جائحة فيروس «كورونا»، خلال الأشهر الـ12 الماضية.

وأضاف الوزير أن «التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا خلال ذلك الوقت خطيرة للغاية وأدت إلى فقدان أكثر من مليون شخص لوظائفهم في البلاد».

Ad

وبالإضافة إلى هؤلاء الذين تضرروا بشكل مباشر بخفض وظائفهم، كانت هناك قيود خطيرة في معظم الصناعات، بما فيها السياحة وفن الطهي والتجارة الفندقية وصالونات تصفيف الشعر.

يشار إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في عام 2018 قد جعلت إيران تهوي بالفعل في براثن أزمة اقتصادية، لكن تفاقمت الأوضاع مع بدء الجائحة قبل عام.

وحتى الآن، تمكنت إيران فقط من استيراد 1.26 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» من روسيا والصين والهند، وهي كافية لتطعيم الأطباء والممرضات وموظفي بعض دور رعاية المسنين.

وعلى الرغم من أن معدل الإصابات بالفيروس في إيران تراجع خلال الأشهر الخمسة الماضية، بسبب القيود إلا أن وزارة الصحة تواصل تسجيل ما بين 80 ومئة حالة وفاة وأكثر من سبعة آلاف حالة إصابة يومياً.