أسهم البنوك تدعم مؤشرات البورصة ومكاسب لـ «الوطني» و«بوبيان»

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت، ومالت الكفة لمؤشري السوق العام والأول، وتراجع مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50، وجاء الإقفال بمكاسب لمؤشر السوق العام بنسبة 0.13 في المئة تساوي 7.71 نقاط، ليقفل على مستوى 5749.18 نقطة بسيولة أعلى من معدلات هذا العام بلغت 46.8 مليون دينار، تداولت 225.6 مليون سهم عبر 9552 صفقة، وتم تداول 131 سهما ربح منها 45، وتراجعت أسعار 66، وبقي 22 سهما دون تغير. وكان دعم مؤشر السوق العام من السوق الأول، الذي ربح نسبة 0.3 في المئة تعادل 18.6 نقطة ليبلغ مستوى 6296.14 نقطة، بسيولة بلغت 35.5 مليون دينار، تداولت 88.4 مليون سهم عبر 4571 صفقة، وربحت 9 أسهم فيما خسر، واستقر 8 أسهم، وتراجع مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50، وكانت خسارة الأخير بنسبة ربع نقطة مئوية تساوي 11.72 نقطة ليقفل على مستوى 4854.46 نقطة بسيولة مرتفعة نسبيا مقارنة بمعدل الأسبوع الماضي أيضا كانت 9.5 ملايين دينار، تداولت 105.1 ملايين سهم عبر 3656 صفقة، وتم تداول 46 سهما، ربح منها 15، وخسر 26 سهما مقابل استقرار 5 أسهم.

تداولات بنوك مستمرة

أعادت تعاملات أسهم قطاع البنوك خصوصا الوطني وبوبيان إلى اللون الأخضر، وبعد بداية قوية استمرت ساعتين، ورفعت المؤشرات خصوصا مؤشري السوق الأول والعام، وكانت معظم أسهم السوق الأول باللون الأخضر، إضافة إلى البنوك بيتك والوطني وبوبيان، وأسهم أجيليتي واستثمارات والقرين، بينما كان الضغط من اسهم كتلة المدينة التي تأثرت بقرار مفوضي هيئة أسواق المال بإيقاف ترخيصها وايقافها عن التداول، وتحويلها إلى التحقيق في شبهة مخالفات قانونية، ليستمر الأداء إيجابيا بدعم الكبار حتى صدور حكم "الدستورية" ببطلان عضوية د. بدر الداهوم، ليتراجع السوق بشكل سريع، ويفقد اللون الأخضر، ويخسر نحو نصف نقطة مئوية، ويبلغ السوق الأول حاجز 6270 نقطة، ما لبث ان عاد بدعم عمليات الشراء على اسهم الوطني وبوبيان، بينما لم تستطع الأسهم الأخرى استعادة ما خسرته خلال الساعة والنصف الأخيرة، وبقي "بيتك" على نقطة الأساس، بينما خسر "أجيليتي" نصف مكاسب، وعاد "زين" خلال فترة المزاد، وحقق نموا محدودا مقابل ضغوط على شريحة واسعة من الأسهم الصغيرة والمتوسطة، لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى مؤشري السوق العام والأول، وحمراء على الرئيسي ورئيسي 50.

خليجياً جاءت تعاملات الجلسة الأولى لهذا الأسبوع خضراء، وقاد سوقا المملكة العربية السعودية ودبي المؤشرات الخليجية، وربح الأول اكثر من نصف نقطة مئوية مواصلا مساعيه الحثيثة لبلوغ مستواه، بينما ارتد مؤشر سوق دبي بأكثر من نقطة مئوية، وكانت مكاسب البقية محدودة نسبيا، وتراجع مؤشر سوق البحرين بعد خسارة جديدة لسهم أهلي متحد بحريني في سوق الكويت.

الجدير بالذكر ان أسعار النفط أنهت اسبوعها الماضي متفائلة على حدود مستوى 69 دولارا لمزيج "برنت" تسليم مايو القادم.

علي العنزي