نٌقل تسعة من عناصر الشرطة البلجيكية إلى مستشفى لتلقي العلاج بسبب اشتباكات عنيفة مع ما يتراوح بين 200 إلى 300 شخص في لييغ أمس السبت، حسبما ذكرت الشرطة المحلية اليوم الأحد.

وقال كريستيان بوبيري قائد شرطة المدينة الواقعة في شرق بلجيكا إن 36 شرطياً أصيبوا بشكل إجمالي، واعتقل نحو 10 أشخاص.

Ad

وكان الدافع الواضح للعنف هو الاعتقال العلني القوي لامرأة سمراء في وقت سابق من الأسبوع في ساحة بلاس سانت لامبرت بوسط المدينة.

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن متاجر ومنافذ للوجبات السريعة تعرضت للهجوم، وتم نهب بعضها، بينما تعرضت الشرطة للرشق بأجسام وأشياء صلبة واستخدمت الغاز المسيل للدموع.

واستعادت السلطات الهدوء بعد بضع ساعات.

وتم تداول لقطات لامرأة سمراء مثبتة على الأرض من قبل شرطيين اثنين أثناء اعتقالها بتهمة «التمرد» في وسط لييغ يوم الاثنين ، مما أثار اتهامات بالعنصرية.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية الأحد أن تلك المرأة قدمت شكوى رسمية بشأن عنف الشرطة، مشيراً إلى أن الأمر يخضع الآن للتحقيق.

وتنفي الشرطة مزاعم العنصرية.