أعلنت شركة إماراتية أنها المالك لشحنة نفط صادرتها الولايات المتحدة بزعم أنها إيرانية.

ووفقاً لوكالة "بلومبرغ"، فإن شركة مملوكة لإمارة الفجيرة تقدمت بدعوى أمام محكمة أميركية، تفيد بأن الشحنة التي تقدر بنحو مليوني برميل من النفط الخام كانت في الأصل قادمة من مورد عراقي، قدم فواتير شحن من الشركة الوطنية العراقية لتسويق المحروقات "سومو".

Ad

وقالت شركة الفجيرة الدولية للنفط والغاز، إنها بائع وسيط للنفط، وفقاً لوثيقة تم رفعها أمام محكمة اتحادية في مقاطعة كولومبيا. وزعمت واشنطن أن "الحرس الثوري" و"فيلق القدس"، المصنفين في الولايات المتحدة ضمن المنظمات الإرهابية، قاما بشحن النفط للخارج، معتمدين على نقله من سفينة لأخرى واستخدام وثائق مزورة. وردت طهران بأن الشحنة مملوكة لـ"القطاع الخاص"، وأن مصادرتها تمثل "عملية قرصنة". وتعكس القضية مدى الصعوبة التي تواجهها واشنطن في محاولة منع طهران من تحقيق دخل من مبيعات الطاقة والضغط عليها لإعادة الدخول في محادثات بشأن أنشطتها في المنطقة وبرامج تسلحها.