أطلق علماء روس أحد أكبر التلسكوبات الفضائية في المياه العميقة، بهدف دراسة الألغاز الكونية من قاع بحيرة بايكال ذات الماء الشديد الصفاء.

وبدأ إنشاء هذا التلسكوب في عام 2015، وهو مصمم لمراقبة النيوترينوات، أصغر الجسيمات المعروفة للعلماء.

Ad

وأطلقت على التلسكوب تسمية "بايكال جي في دي" (وهي الأحرف الأولى من عبارة جيغاتون فوليوم ديتيكتور)، وأقيم على عمق يتراوح بين 750 متراً و1.3 كيلومتر، وعلى بعد نحو 4 كيلومترات من شواطئ بحيرة بايكال. ويصعب رصد النيوترينوات، إلا أن الماء وسيلة فاعلة للتمكن من ذلك.

ويتكون هذا المرصد من سلسلة خطوط تتألف من وحدات بصرية عدة، تمسح قاع البحر الذي يلفّه ظلام دامس بحثاً عن النيوترينوات، وهي جسيمات شبحية تصل إلى الأرض آتية من السماء.

وأشرف العلماء، أمس الأول، على إنزال الوحدات المصنوعة من الزجاج والصلب بعناية في الماء المتجمد من خلال ثقب مستطيل في الجليد.