يستقبل ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب 13 مرة، أتالانتا الإيطالي اليوم في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، متكئاً على فوزه ذهاباً بهدف، في حين تبدو مهمة مانشستر سيتي الإنكليزي أكثر سهولة بعد تفوّقه على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بثنائية.وكان الفريق الملكي قد تفوّق على أتالانتا في عقر داره بهدف متأخر من ظهيره الفرنسي فيرلان مندي، وذلك بعد خوض الفريق الايطالي معظم مباراته منقوصاً عددياً إثر طرد السويسري ريمو فرويلر بعد ربع ساعة.
شكوك حول مستقبل راموس
من جانبه، عاد قطب الدفاع سيرخيو راموس إلى صفوف فريقه ريال مدريد بعد إصابة ابعدته حوالي الشهرين، خلال مباراة فريقه ضد التشي في الدوري المحلي السبت، لكن عشية مواجهة فريقه لأتالانتا الايطالي اليوم لا تزال الشكوك تحوم حول مستقبله في صفوف الفريق الملكي.وخاض راموس ساعة ضد التشي للمرة الأولى منذ اصابته في ركبته قبل شهرين، وسيكون تحت تصرف مدربه الفرنسي زين الدين زيدان ضد أتالانتا.وتحدّث الفائز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا 4 مرات عن مستقبله، بقوله: "ثمة الكثير من الشكوك، أود أن القي الضوء على هذه المسألة، لكن لا شيء جديدا في الوقت الحالي، كل ما أفكر به هو العودة من إصابتي وإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة. لا شيء جديدا فيما يتعلق بتجديد العقد".ويسعى أتالانتا، بقيادة مدرّبه الفذ جان بييرو غاسبيريني، إلى تعويض خيبة الذهاب والثأر لإكماله معظم المباراة بعشرة لاعبين.قال غاسبيريني بعد خسارة الذهاب: "يكفي أن نفوز في مدريد، يجب أن نفوز... نحن في أفضل وضعية ممكنة، لأننا أمام احتمال وحيد، الفوز".وكان أتالانتا قد حقق نتيجة تاريخية الموسم الماضي، ببلوغه ربع نهائي دوري الابطال، وكان قريباً جداً من المربع الأخير.ويحقق رابع الدوري الإيطالي راهناً نتائج مميزة خارج أرضه، بفوزه على ميدتيلاند الدنماركي (4-صفر)، وليفربول الإنكليزي (2-صفر) وأياكس أمستردام الهولندي (2-صفر)، دون أن تهتز شباكه.لكن أمام "لا ديا" مهمة صعبة بإيقاف مهاجم ريال الفرنسي كريم بنزيمة المتميز راهناً بنجاعة لافتة، وذلك بعد غيابه عن مباراة الذهاب بسبب الإصابة.في المباراة الثانية، يأمل بوروسيا مونشنغلادباخ في إيقاف سلسلة سوداء خسر فيها ست مرات توالياً، عندما يواجه مانشستر سيتي الإنكليزي في بودابست بعد خسارته ذهاباً صفر-2.وجاءت هذه السلسلة بعد إعلان مدرب "المهور" ماركو روزه أنه سينتقل لتدريب بوروسيا دورتموند الموسم المقبل.سيتي في أفضل حال
في المقابل، يحلّق سيتي على غيمته، إذ أصبح لقب الدوري الانكليزي للمرة الثالثة في أربعة أعوام في متناوله، لكن شبح إحراز لقب دوري الأبطال يخيّم على المدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي تعاقدت معه إدارة سيتي الإماراتية لهذا الغرض.ولم تهتز شباك سيتي في آخر ست مباريات في دوري الأبطال، لكن مواسمه الماضية شهدت خروجاً دراماتيكياً للطرف الأزرق من مدينة مانشستر.