أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على مكاسب محدودة على مستوى مؤشري السوق العام والأول، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.11 في المئة أي 6.57 نقاط ليقفل على مستوى 5755.75 نقطة بسيولة جيدة وقريبة من معدلات هذا العام بلغت 40.6 مليون دينار تداولت 188.1 مليون سهم عبر 10354 صفقة، وتم تداول 137 سهماً ربح منها 51 بينما تراجعت أسعار 59 واستقر 27 دون تغير.

وبالكاد بلغ مؤشر السوق الأول المنطقة الخضراء وخلال فترة المزاد فقط بمكاسب محدودة جدا هي 0.05 في المئة فقط تساوي 3.18 نقاط ليقفل على مستوى 6299.32 نقطة، وقاربت سيولة السوق الأول 40 مليون دينار تداولت 65.5 مليون سهم عبر 5625 صفقة، وتم تداول 25 سهماً ربح منها 8 وتراجعت أسعار 10 فيما ثبتت 7 دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر «رئيسي 50» نمواً واضحاً بثلث نقطة مئوية أي 14.36 نقطة ليقفل على مستوى 4868.82 نقطة بسيولة بلغت 8.2 ملايين دينار تداولت 85.3 مليون سهم عبر 3171 صفقة، وتم تداول 46 سهماً ربح منها 21 وتراجعت أسعار 16 بينما استقرت 9 دون تغير.

تداولات متباينة

بدأت تعاملات بورصة الكويت على أداء متباين للأسهم القيادية، إذ تراجع بعضها بنسب محدودة بينما حقق البعض الآخر نمواً واضحاً خصوصاً، أمس، سهم أجيليتي الذي أعلن توزيعته السنوية وأدت إلى ردة فعل إيجابية على السهم ليحقق ارتفاعاً بنسبة 2 في المئة ويبلغ مستوى 700 فلس للمرة الأولى منذ حوالي شهر، وبعد تراجعه بسبب عوامل خارجية مثل سحب أرض أمغرة وقضية عراق كورك للاتصالات، التي لها أثر كبير على بيانات الشركة.

وكان كذلك استمرار ارتداد سهم بنك بوبيان، إذ كان هبوطه مقروناً بتوزيعته التي لم تزد على 5 في المئة منحة، وتذبذبَ أداء سهمي بيتك والوطني وكان الأخير على وتيرة أكبر لم يبلغ المنطقة الخضراء سوى خلال فترة المزاد التي دفعت بمؤشري السوق الأول والعام إلى الارتفاع وكان الضغط واضحاً على سهم زين الذي شهد طلباً كبيراً خلال فترة المزاد وللمرة الأولى بحوالي 880 ألف سهم وبالحد الأعلى بينما تراجعت أسهم البورصة وهيومن سوفت وبوبيان بتروكيماويات أمس،

في المقابل سجلت أسهم «رئيسي 50» أداء أفضل خصوصاً أسهم مدينة الأعمال والمركز ومبرد ووطنية عقارية إذ عوضت الأسهم الأربعة تراجع أسهم نشيطة مثل السلام والأولى وأعيان وآن واستقر إيفا الأفضل نشاطاً دون تغير سعري وحققت أسهم بورتلاند وسفن وتجاري نمواً رجح كفة المكاسب للسوق الرئيسي ورئيسي 50 لتنتهي جلستهما على مكاسب بثلث نقطة مئوية.

خليجياً، سجلت مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي نمواً جماعيا لم يستثنَ منه سوى مؤشر السوق السعودي «تاسي» الذي فضل أن يجني أرباحه ويتراجع بحوالي نصف نقطة مئوية إذ استمر بالنمو لأكثر من 4 في المئة دفعة واحدة خلال 6 جلسات، وكانت مكاسب معظم الأسواق المالية الخليجية محدودة جدا عدا مؤشر سوق دبي الذي حقق ارتفاعاً ملموساً، وكانت أسعار النفط قد بدأت تعاملاتها الأسبوعية على اللون الأخضر واقترب برنت من حاجز 70 دولاراً للبرميل مرة أخرى وبدعم من بيانات اقتصادية صينية هذه المرة.

علي العنزي