ليونيل ميسي يقود برشلونة لمواصلة الانتفاضة

قاد النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي برشلونة إلى مواصلة انتفاضته، واستعادة المركز الثاني من غريمه التقليدي ريال مدريد، عندما تغلب على ضيفه هويسكا 4-1، أمس الأول، في ختام المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وسجل ميسي، الذي خاض مباراته الـ767 بألوان النادي الكتالوني معادلا الرقم القياسي الذي كان بحوزة زميله السابق تشافي هرنانديس، الهدفين الأول والرابع لبرشلونة (13 و90)، وصنع الهدف الثالث للمدافع أوسكار مينغويسا (53)، فيما سجل الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان الهدف الثاني (35).

وسجل رافايل "رافا" مير الهدف الوحيد للضيوف (45+4) من ركلة جزاء.

وتابع النادي الكتالوني نتائجه الرائعة محليا، بتحقيقه الفوز الرابع تواليا والرابع عشر بمبارياته الـ17 الأخيرة في "الليغا"، والتي لم يذق فيها طعم الخسارة.

وتعود الخسارة الأخيرة لبرشلونة في الدوري إلى 5 ديسمبر الماضي عندما سقط أمام مضيفه قادش 1-2.

واستفاد برشلونة جيدا من تعثر أتلتيكو مدريد أمام مضيفه خيتافي سلبا، السبت، فشدد الخناق عليه، مقلصا الفارق بينهما إلى أربع نقاط، واستعاد فارق النقطتين أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، الفائز بصعوبة على ضيفه إلتشي السبت أيضا.

وبثنائيته، احتفل القائد ميسي بأفضل طريقة ممكنة بمعادلته الرقم القياسي في عدد المباريات مع النادي الكتالوني، بخوضه المباراة 767 في مختلف المسابقات منذ عام 2004، محققا إنجاز زميله السابق لاعب الوسط تشافي، المدرب الحالي لنادي السد القطري.

وخاض تشافي العدد ذاته من المباريات في 17 عاما مع النادي الكتالوني، قبل أن يتركه عام 2015.

صدارة الهدافين

ورفع ميسي غلته التهديفية مع برشلونة إلى 21 هدفا هذا الموسم، فعزز صدارته للائحة الهدافين بفارق ثلاثة أهداف أمام زميله السابق في النادي مهاجم أتلتيكو مدريد الدولي الأوغوروياني لويس سواريز، وإلى 661 هدفا مع 263 تمريرة حاسمة.

وبات ميسي اللاعب الوحيد في "الليغا" الذي نجح في تسجيل 20 هدفا أو أكثر في 13 موسما متتاليا.

ونجح ميسي في منح التقدم لبرشلونة، إثر تلقية كرة من سيرغيو بوسكيتس، فتلاعب بخورخي بوليدو، وسددها قوية رائعة بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك (13).

وعزز غريزمان تقدم النادي الكتالوني بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة، إثر تمريرة من بيدري أسكنها الزاوية اليمنى للحارس فرنانديس (35)، مسجلا هدفه السابع هذا الموسم.

وحصل هويسكا على ركلة جزاء، عقب عرقلة مير من الحارس تير شتيغن، فانبرى لها بنفسه قوية بيمناه على يسار الحارس الألماني (45+3).

وتابع برشلونة أفضليته في الشوط الثاني، ونجح في إضافة الهدف الثالث عبر منغويسا بضربة رأسية، إثر تمريرة عرضية من ميسي بعد ركلة ركنية حركها له ديمبيلي، فأسكنها على يسار الحارس فرنانديس (53).

وختم ميسي المهرجان بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه عندما تلقى مرة من البرتغالي ترينكاو في منتصف الملعب، فتوغل عند حافة المنطقة، وسددها بيسراه، وأسكنها الزاوية اليمنى للحارس فرنانديس (90).