حاول محتجون، الأربعاء، اقتحام مقر وزارة الاقتصاد في وسط بيروت، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار الجنوني، وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، مع تسجيل الليرة الأسبوع الحالي تدهوراً قياسياً.ودفع التغير السريع في سعر الصرف خلال الأيام الأخيرة عدداً من المحال التجارية الكبرى إلى إقفال أبوابها، لإعادة تسعير سلعها.
كذلك، أقفلت مصانع أبوابها بانتظار استقرار سعر الصرف، وشهدت متاجر صدامات بين المواطنين على شراء السلع المدعومة، كما توقفت محطات وقود عن العمل.ومنذ صباح الأربعاء، تجمع عدد من المحتجين أمام مقر وزارة الاقتصاد في وسط بيروت، وفق مراسلة وكالة فرانس برس.وحاول بعضهم اقتحام المبنى، ما أدى إلى وقوع إشكال بينهم وبين القوى الأمنية، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.وقال أحد المحتجين لقناة محلية «نتشاجر مع بعضنا البعض من أجل كيس حفاضات للأطفال، أو عبوة حليب داخل المتاجر»، مضيفاً بانفعال «لقد أذلونا».