محمد جاسم الصقر : إنجازات نموذجية للشراكة التجارية مع الاتحاد الأوروبي

ناقش مع سفير كتلة الاتحاد تعزيز العلاقات الاقتصادية وبحث ضمانات الاستثمار مع السفير السنغالي

نشر في 18-03-2021
آخر تحديث 18-03-2021 | 00:04
استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد جاسم الصقر أمس، سفير الاتحاد الاوروبي لدى الكويت د. كريستيان تودور، وحضر اللقاء المدير العام للغرفة رباح الرباح.

ويأتي هذا اللقاء لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، حيث أكد الصقر الأهمية الاقتصادية التي تشكلها كتلة الاتحاد الاوروبي، لافتا أن العلاقات التجارية المشتركة حققت انجازات نموذجية.

وذكر أن كتلة دول الاتحاد الاوروبي أحد أفضل الشركاء التجاريين بالنسبة لدولة الكويت ان لم تكن الافضل على الاطلاق، لافتا الى وجود عدد كبير من الاستثمارات الكويتية الاستراتيجية في شتى الدول الاوروبية لاسيما في الدول الاقتصادية الكبرى، واستعداد الغرفة لتسخير كافة امكاناتها المتاحة في سبيل تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة.

ومن جانبه أوضح السفير تودور أن مفوضية الاتحاد الاوروبي تولي اهتماماً بالغاً بتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الكويت بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، مؤكدا أهمية التنوع الاقتصادي الذي يهدف إلى المساهمة في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، بالاضافة إلى معالجة عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بتنمية العلاقات الاقتصادية الأوروبية الخليجية لإيجاد آلية مستمرة للحوار المباشر بين الجانبين من خلال إقامة فعاليات اقتصادية لترسيخ وتعزيز وتنمية التعاون؛ لتحقيق المصالح المتبادلة لقطاع الأعمال، وخلق شراكات استراتيجية لفتح آفاق اقتصادية جديدة.

ومن جانب آخر، استقبل الصقر في ذات اليوم سفير جمهورية السنغال لدى الكويت وعميد السلك الدبلوماسي عبدالأحد أمباكي، وتمت مناقشة طبيعة التعاون الاقتصادي بين الكويت والسنغال.

وذكر الصقر أن القطاع الخاص الكويتي له خبرات وتجارب استثمارية ناجحة ونموذجية في العديد من دول العالم ويمتلك سيولة مالية وفيرة يمكن استغلالها في عمل شراكات كويتية سنغالية استراتيجية شريطة توفير البيئة الاستثمارية المناسبة والجاذبة لرؤوس الاموال مع تقديم كافة الضمانات التي من شأنها تسهل عملية حركة الاموال، بالاضافة إلى تقديم مشاريع مدعمة بدراسات الجدوى اللازمة.

ومن جانبه، أكد السفير السنغالي أن السفارة ستعمل جاهدة لفتح قنوات جديدة للتواصل وإيجاد فرص حقيقية للتعاون خاصة أن بلاده تمتلك موارد غنية تشمل الصناعات الغذائية، والتعدين، والأسمنت، والمواد الكيماوية والمنسوجات والقطن بالاضافة إلى الثروة السمكية الهائلة وغيرها من الصناعات، لافتاً الى أهمية الاستماع الى مرئيات غرفة تجارة وصناعة الكويت في كيفية توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة وفتح آفاق اقتصادية جديدة، خاصة أنها تمثل قطاع الأعمال الكويتي، مشيداً بالدور الذي تلعبه الغرفة في تحقيق الأهداف المشتركة بين الكويت والسنغال.

back to top