عيد النار يحرق الإيرانيين

توفي ثلاثة أشخاص وجرح نحو ألفين الليلة قبل الماضية، خلال إحياء عيد النار الذي يسبق رأس السنة الفارسية.

وقالت منظمة الطوارئ الإيرانية، في بيان أمس، نقله موقع فرانس 24، إن الإيرانيين يحيون تقليد "جهارشنبه سوري" كل عام عشية الأربعاء الأخير قبل نهاية العام الفارسي (الجمعة)، في تقليد يعود إلى آلاف السنين.

ويقوم التقليد على القفز فوق نار مشتعلة، من أجل دفع البلاء والأمور السلبية، مع ترداد عبارة "اعطيك لوني الأصفر" (في إشارة إلى المرض)، و"آخذ لونك الأحمر" (في إشارة إلى الحياة).

وخلال العقدين الماضيين، تحولت هذه المناسبة إلى متنفس للجيل الشاب الذي يحييها من خلال استخدام كميات كبيرة من المفرقعات النارية في الشوارع، رغم دعوات العديد من رجال الدين في الجمهورية الإسلامية إلى الحد من هذه الطقوس لكونها أقرب الى "الوثنية".

وقال المتحدث باسم منظمة الطوارئ "توفي ثلاثة أشخاص خلال العيد، أحدهم في طهران"، وأصيب 1894 بجروح في عموم البلاد، غالبيتهم من الرجال.