في وقت علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن ملف شراء لقاح «جونسون آند جونسون» المضاد لـ «كورونا» مدرج أمام الجهات الرقابية في البلاد منذ بداية الشهر الجاري، مع ترجيح حسم الموافقة عليه خلال أيام، توقعت مصادر صحية مطلعة وصول أولى شحنات هذا اللقاح إلى البلاد خلال أبريل المقبل.وأشارت المصادر إلى أن هذا اللقاح، المعتمد من الهيئات الطبية العالمية، سيُعطى في مركز الكويت للتطعيم، والمستشفيات، والمراكز الصحية؛ لسهولة تخزينه في درجات حرارة الثلاجة العادية، مما يجعل توزيعه أسهل على تلك المرافق، وبالتالي تسريع وتيرة التطعيم.
وجددت وزارة الصحة تأكيدها مأمونية اللقاحات المعتمدة للاستخدام في البلاد.وأكد فريق عمل ترصد الآثار الجانبية للقاحات عدم رصد أي آثار غير متوقعة أو أي حالات تجلط بالدم أو وفاة مرتبطة بتلك اللقاحات بين مجموع من تلقوا التطعيم.إلى ذلك، أوصت منظمة الصحة العالمية، أمس، باستمرار تطعيم «أسترازينيكا» حتى إشعار آخر، لافتة إلى أن «مزايا اللقاح تفوق مخاطره».وبعد إيقاف نحو 20 دولة، معظمها أوروبية، التطعيم مؤقتاً بهذا اللقاح الذي تنتجه الشركة البريطانية-السويدية، بسبب ظهور حالات تجلّط دموي في أوردة دماغية مرتبطة زمنياً بتلقّيه، أكدت المنظمة أن «حالات التجلط الدموي كثيراً ما تحدث، والجلطات الوريدية تعد من أكثر أمراض القلب والدورة الدموية شيوعاً على مستوى العالم».وبينما ذكرت المنظمة أن مجلس اللقاح، الذي يقدم إليها توصيات بشأن سلامة التطعيمات، يراجع في الوقت الراهن جميع الدراسات والبيانات المتاحة، وبمجرد الانتهاء من المراجعة سيتم إعلانها، قالت كيت أوبريان، مديرة قسم اللقاح بـ «الصحة العالمية»: «عندما تحصل اللقاحات على تصريح طارئ من المنظمة، فإن هذا يعني أنها استوفت كل المعايير الشائعة للسلامة والفعالية والجودة».على صعيد متصل، ولتبديد مخاوف الأوروبيين من «أسترازينيكا»، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه سيأخذ هذا اللقاح «قريباً جداً»، معقباً: «أفضل شيء يمكنني قوله هو أنني تلقيت أخيراً أخباراً تفيد بأنني سأحصل على حقنة خاصة بي قريباً جداً، يسعدني اكتشاف ذلك».يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أمس الأول أنه سيتلقى نفس اللقاح، فور حصوله على الضوء الأخضر مجدداً من وكالة الأدوية الأوروبية. (عواصم- وكالات)
أخبار الأولى
لقاح «جونسون» بالكويت في أبريل
18-03-2021