سجلت مؤشرات ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.09 في المئة فقط، أي 5.41 نقاط، ليقفل على مستوى 5802.82 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 71 مليون دينار تداولت 276.6 مليون سهم عبر 10320 صفقة، وتم تداول 137 سهما، ربح منها 54، وخسر 63، بينما استقر 20، دون تغير، وكانت مكاسب مؤشر السوق الأول أفضل وبحدود نسبة 0.18 في المئة، التي تعادل 11.66 نقطة، ليقفل على مستوى 6364.99 نقطة بسيولة بلغت 60.4 مليون دينار تداولت 137.6 مليون سهم عبر 5201 صفقة، وتم تداول 25 سهما هي مكونات السوق الأول، ربح منها 10 أسهم وتراجع 11، بينما استقر 4 دون تغير، بينما في المقابل تراجع مؤشر السوق رئيسي 50 بنسبة محدودة بلغت عُشر نقطة مئوية، تساوي 5.09 نقاط، ليقفل على مستوى 4864.39 نقطة بسيولة بلغت 8.7 ملايين دينار عبر 109.7 ملايين سهم نفذت من خلال 3802 صفقة، وتم تداول 47 سهما ربح منها 20 وخسر 18، بينما استقر 9 أسهم دون تغير.
مراجعة «فوتسي راسل»
جاء في خبر "الجريدة" قبل يومين عن إعادة مراجعة أوزان الشركات الداخلة في مؤشر فوتسي راسل، وهي مراجعة دروية تتم كل 6 أشهر، ويقوم مديرو صناديق المؤشر العالمي بخفض أو رفع أو دخول وخروج الأسهم بحسب أوزانها المعتمدة الجديدة.وكانت "الجريدة" قد نشرت نسب التغير، غير أن الاهتمام بشراء الكميات الخارجة او التخارج من بعض الأسهم التي حققت نموا كبيرا سيطرا على الإقفال، لتتغير التوقعات التي كانت تصب في خفض أسعار الأسهم التي خفض وزنها وارتفاع من زاد وزنها، ليصدم كثيرا من المتعاملين الذين توقعوا الاتجاه بحسب الدخول والخروج، وتقفز بعض الأسهم وتعيد اللون الأخضر للمؤشر في السوق الأول.وتركزت مشتريات فترة المزاد على أسهم الوطني وبيتك وهيومن سوفت، بينما تم بيع سهم أجيليتي ليخسر 20 فلسا، وهو من حقق نموا كبيرا خلال هذا الأسبوع بلغ حوالي 10 في المئة، واستقرت تعاملات الأسهم في السوق الرئيسي وبقيت أسهم الأولى ومدينة الاعمال والمركز في مقدمة الأسهم النشيطة، إضافة الى سهم الخليجي الذي ارتفع بنسبة 9 في المئة، وكذلك تعديل على سهم التجاري والتجارية خلال فترة المزاد لتنتهي الجلسة مستقرة تقريبا، ومفاجئة لمن توقّع تراجع أسهم خفضت أوزانها في مؤشر فوتسي راسل.خليجيا، مال الأداء الى الإيجابية، وربحت معظم المؤشرات بقيادة سوق قطر المالي، بينما تراجع مؤشرا السعودية وأبوظبي، واستمر الأول على عمليات جني الأرباح، وسط استقرار أسعار النفط حول مستوى 67.7 دولارا لبرميل برنت.