عقد نائب مدير الهيئة العامة للرياضة د. صقر الملا اجتماعا مع اتحادات كرة اليد والسلة والطائرة، للتنسيق حول آلية منح تصاريح عدم التعرض للاعبي الأندية وكوادر الاتحادات لاستئناف النشاط الرياضي.واستعرض الملا مع ممثلي الاتحادات الثلاثة النظام الذي طلبته وزارة الداخلية في منح تصاريح عدم التعرض، إذ حددت الوزارة الساعة الثامنة كموعد أقصى لنهاية المباريات والتصاريح. وطلب الملا إرسال كشوف لاعبي الأندية الذين سيخوضون المباراة إلى هيئة الرياضة قبل موعد المباراة بيوم، من أجل إرسالها إلى وزارة الداخلية لعمل "الباركودات"، إذ سترسل بنفس يوم المباراة على هواتف اللاعبين والمدربين والحكام وكوادر الاتحادات.وأبلغت هيئة الرياضة الاتحادات بأن اللجنة الرباعية وصلت الى هذا النظام أسوة باتحاد الكرة لاستئناف الانشطة الرياضية، في ظل حظر التجول الذي فرضه مجلس الوزراء بدءا من الخامسة مساء، للحد من تفشي فيروس كورونا، وأي تغيير على النظام ستبلغ هيئة الرياضة الاتحادات خلال الفترة المقبلة.بدوره، توجه رئيس اتحاد كرة السلة رشيد العنزي بالشكر الجزيل الى هيئة الرياضة لمساهمتها في حلحلة هذه الازمة التي ارهقت الاتحادات من اجل استئناف نشاطها، مضيفا انه كان يتمنى لو كان التصريح ثابتا يوميا حتى الثامنة، لمنح الاندية فرصة التدريبات بشكل منتظم، واخذ الاتحادات راحة في استئناف برامجها كما هو معد مسبقا، وذكر أن الهيئة تنسق حاليا مع "الداخلية" من أجل التعديلات التي طلبتها الاتحادات بهذا الشأن.وبدوره، أكد أمين سر اتحاد اليد قايد العدواني أن التعاون الكبير بين الجهات الحكومية والهيئة العامة للرياضة والاتحادات الرياضية يأتي من باب الحرص على مصلحة الرياضة الكويتية ومنتسبيها، مشيراً إلى ضرورة التكاتف والتعاون من أجل مواجهة تفشي فيروس كرورنا. وأشاد العدواني بدور الهيئة ود. الملا وتعاونهما مع جميع الاتحادات من أجل المصلحة العامة.
اجتماع ثلاثي غداً
من جانبه، كشف أمين سر اتحاد الكرة الطائرة عبدالله الغرير عن إجراء اجتماع غداً بين ممثلي الاتحادات الثلاثة "الطائرة - اليد - السلة"، لوضع التصور النهائي للبرنامج الزمني لمسابقات كل اتحاد حتى انتهاء الموسم الحالي، تفاديا للتضارب بين مواعيد إقامة مباريات الألعاب الثلاثة، موجها الشكر إلى د. الملا على تعاونه الكبير مع ممثلي الاتحادات من أجل مصلحة الرياضة والرياضيين بشكل عام، وكذلك المسؤولية الكبيرة والشاقة التي ستكون على كاهله خلال الفترة المقبلة.