على وقع تصريح الملحق العمالي في السفارة الفلبينية لدى البلاد، ناصر مصطفى، بوجود اتفاق كويتي - فلبيني على معاودة استئناف استقدام العمالة المنزلية الجديدة إلى الكويت خلال أبريل المقبل، في حال معالجة جميع المشكلات خلال الشهر الجاري، ذكر رئيس اتحاد مكاتب استقدام العمالة المنزلية، خالد الدخنان، أن الاتحاد لم يبّلغ رسمياً، من الجانب الفلبيني، بموعد محدد لمعاودة الاستقدام، مؤكداً، في الوقت ذاته، أن عملية استقدام العمالة الجديدة باتت وشيكة جداً.

وأوضح الدخنان لـ "الجريدة" أن مصطفى "أكد لنا خلال الاجتماع الذي عقدناه، الاثنين الماضي، مع وزير العمل الفلبيني وقياديي الوزارة، أن قرار استئناف الاستقدام سيتخذ عقب الاجتماع المرتقب بين السفارة، والهيئة العامة للقوى العاملة، ممثلة في إدارة تنظيم استقدام العمالة المنزلية، لمناقشة بعض الأمور"، متوقعا معاودة الاستقدام عقب هذا الاجتماع، وبعد رفع تقرير مفصل من الملحق العمالي إلى وزارة العمل في مانيلا، من ثم معاودة الفتح.

Ad

وقال الدخنان، إن "شرط توفير هاتف للعاملة المنزلية ليس جديدا، بل تضمنته بنود الاتفاق الذي تم بين الجانبين الكويتي والفلبيني في فبراير 2020، إبان توقيع مذكرة التفاهم المشتركة حول استقدام العمالة المنزلية، حيث اتفق الجانبان على السماح بأن تحتفظ العاملة المنزلية بهاتفها الشخصي أثناء العمل، لا أن يتحمّل رب العمل شراء هاتف جديد لها".

وكان الملحق العمالي للسفارة الفلبينية، قد أكد سريان عقد العمل الثلاثي الجديد على العمالة المنزلية التي ستدخل الكويت خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه تمت تسوية الأمور كافة مع الجانب الكويتي، باستثناء بعض المسائل الفنية الأخرى، ومشدداً على أن وزير العمل أكد موقفه الثابت على ضرورة تطبيق جميع أحكام العقد الثلاثي.