قطر تقرر دوام الطلبة في المدارس بنسبة 30% اعتباراً من الأحد
مع الاستمرار في نظام التعليم المدمج والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية
أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية اليوم الخميس عن قرار تحديد دوام الطلاب بنسبة 30 بالمئة من الطاقة الاستيعابية المعتمدة للمبنى المدرسي وذلك اعتباراً من يوم الأحد مع الاستمرار في نظام التعليم المدمج والالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة.وقالت الوزارة في بيان أنها أصدرت تعميماً لمديري ومديرات المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة بشأن تعديل دوام الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني تحقيقاً للمصلحة العامة وحرصاً على صحة الطلبة وسلامتهم وتماشياً مع الإجراءات المعمول بها من أجل التصدي لجائحة (كورونا المستجد - كوفيد 19) وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة العامة.وأضاف البيان أن التعميم يتضمن العديد من الضوابط والارشادات الخاصة بالمدراس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة للحفاظ على صحة الطلبة وسلامتهم وضمان تقديم تعليم نوعي لهم.
وأوضح أن الضوابط الخاصة بالمدارس الحكومية تشمل الالتزام بتطبيق دوام الهيئتين التدريسية والإدارية بنسبة 100 بالمئة في المبنى المدرسي والاستمرار في تطبيق التعلم المدمج للطلاب بنسبة حضور 30 بالمئة في المبنى المدرسي. وأشار إلى أن كل مدرسة ستقوم بإعداد جدول يتناسب مع طاقتها الاستيعابية وحضور الطلاب دروس البث المباشر وفق الجدول المعتمد خلال أيام تعلمهم عن بعد وتطبيق دوام كامل لطلبة مدارس القرى ذات الكثافة القليلة بنسبة 100 بالمئة وكذلك تطبيق دوام كامل لطلبة المدارس التخصصية ذات الكثافة القليلة بنسبة 100 بالمئة مع مراعاة الاجراءات الوقائية المعتمدة.ودعا البيان إلى الحرص على تنظيم دروس «تقوية» للطلبة في المواد الأساسية ما بعد الدوام المدرسي على أن يكون التحاق الطلبة فيها اختيارياً.وفيما يخص الضوابط الخاصة بالمدارس الخاصة، أوضح البيان أنها تشمل تحديد نسبة الحضور الفعلي في المبنى بواسطة المدرسة أو الروضة حسب المرحلة الدراسية وبما يتناسب مع احتياجات كل صف دراسي مع تأكيد الالتزام بنسبة 30 بالمئة من الطاقة الاستيعابية المعتمدة للمبنى وبعدد 15 طالباً كحد أقصى في الغرفة الدراسية الواحدة.وأكد على استمرار تطبيق نظام «التعلم عن بعد» في المدراس الخاصة في الأيام التي لا يحضر فيها الطلبة إلى المبنى المدرسي وذلك وفق الجداول المخطط لها من قبل المدرسة أو الروضة الخاصة وضرورة الرصد اليومي للحضور والغياب وإجراء الاختبارات الفصلية والمركزية في المبنى المدرسي.وشدد على استمرار استثناء الطالب الذي يعاني من مرض مزمن ولديه شهادة طبية معتمدة بذلك من الدوام في المبنى المدرسي على أن يكون دوامه عن بعد ويؤدي اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالحضور الفعلي وفق الإجراءات الخاصة بمثل هذه الحالات.