أعلنت أنقرة أن حديقة غيزي في إسطنبول، التي كانت ذات يوم نقطة اشتعال للاحتجاجات المناهضة للحكومة، أصبحت الآن ملكاً للحكومة الوطنية.

وقالت مديرية المؤسسات التابعة لوزارة السياحة في تغريدة عبر موقع «تويتر» في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة، إن المتنزه قد تم تسليمه إلى سلطتها ولم يعد خاضعاً لسلطة المدينة.

Ad

وذكرت حكومة المدينة التي يسيطر عليها حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، أن قرار الاستحواذ على الحديقة، وهي واحدة من آخر المساحات الخضراء في وسط إسطنبول، سيتم الطعن فيه.

وتأتي عملية الاستحواذ في أعقاب خطة المدينة التي تم الإعلان عنها مؤخراً لإعادة تطوير المنطقة لتصبح حديقة خضراء أكبر حجماً.

وقالت المدينة في بيان مكتوب إنها لم يتم استشارتها مطلقاً بشأن القرار «غير القانوني»، واتهمت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالانتقام ومحاولة منع الخدمات في إسطنبول.

وفي عام 2013، أثارت خطط رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان لإعادة تطوير حديقة غيزي احتجاجات على مستوى البلاد.

وشهدت أكبر الاحتجاجات ضد أردوغان، الرئيس الحالي، وحشية من الشرطة وسقوط عدد من القتلى.

ووصف أردوغان متظاهري متنزه غيزي في فبراير بأنهم «فاسدون وإرهابيون»، وفقاً لوكالة أنباء «الأناضول» الرسمية.