ثار بركان قرب ريكيافيك عاصمة أيسلندا أمس الأول وأطلق حمماً بركانية في السماء بعد وقوع آلاف الزلازل الصغيرة في الأسابيع الأخيرة.

ووقع ثوران البركان قرب جبل فاجرادالسفيال في شبه جزيرة ريكيانيس على بعد حوالي 30 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة.

Ad

وبعد نحو أربع ساعات من الثوران الأولي في الساعة 2045 بتوقيت غرينتش أمس الأول، وهو الأول في شبه الجزيرة منذ القرن الثاني عشر، غطت الحمم البركانية حوالي كيلومتر مربع أي ما يقرب من 200 ملعب كرة قدم.

وقالت رانفيج جودموندسدوتير وهي مقيمة في بلدة جريندافيك على بعد ثماني كيلومترات فقط من ثوران البركان "أستطيع رؤية السماء الحمراء المتوهجة من نافذتي... الجميع هنا يركبون سياراتهم للابتعاد".

ووقع ما يربو على 40 ألف زلزال في شبه الجزيرة في الأسابيع الأربعة الماضية، في قفزة هائلة للزلازل التي ظل عددها يتراوح بين 1000 و3000 كل عام منذ 2014.

وقال بياركي فريس من مكتب الأرصاد الجوية الايسلندي إن صدعاً بطول 500 إلى 750 مترا انفتح في موقع الثوران مما أدى إلى اندفاع الحمم البركانية لارتفاع يصل إلى 100 متر.

وقالت إدارة الحماية المدنية وإدارة الطوارئ في أيسلندا إن السلطات طلبت من سكان بلدة ثورلاكشوفن شرقي موقع الثوران البقاء في منازلهم لتجنب التعرض للغازات البركانية.
رويترز