مال أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الإيجابية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وجاءت المحصلة الأسبوعية بارتفاع 5 مؤشرات وتراجُع مؤشرين فقط، هما مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» وبنسبة 1.1 في المئة كذلك مؤشر سوق البحرين المالي بخسارة محدودة بنسبة 0.6 في المئة.

بينما تقدم مؤشر سوق أبوظبي الرابحين بنمو جيد بلغ 1.8 في المئة، تلاه مؤشر سوق عمان المالي بنسبة 1.4 في المئة، كما ربح مؤشر دبي بنسبة 1.2 في المئة وحقق مؤشر بورصة الكويت العام نمواً بنسبة 1.1 في المئة واكتفى مؤشر السوق القطري بمكاسب بلغت 0.8 في المئة.

Ad

الإمارات وعمان

بعد عدة أسابيع من الهدوء عاد مؤشر أبوظبي إلى النمو ليستقر على أعلى مستوياته خلال 13 عاماً ويقفل على مستوى قياسي بواقع 5735.69 نقطة بعد أن حقق نمواً كبيراً خلال الأسبوع الماضي وربح نسبة 1.8 في المئة أي 98.86 نقطة ليصعد بمكاسب هذا العام إلى نسبة 13.68 في المئة وهي الأكبر بين أقرانه من مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وبعد انتهاء إعلانات بيانات كثير من شركاته المدرجة وترقب أداء أفضل خلال الربع الأول من هذا العام بعد تحسن أسعار النفط ونمو اقتصاد الإمارات الكلي المتوقع من قبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وصعد مؤشر سوق دبي المالي للأسبوع الثاني على التوالي وحقق ارتفاعاً بنسبة 1.2 في المئة أي 30.43 نقطة ليقفل على مستوى 2603.91 نقاط ويرفع مكاسبه لهذا العام إلى نسبة 4.3 في المئة، وبعد ارتفاع مستوى تطعيم اللقاح في الإمارات العربية المتحدة وتقديرات بعودة أسرع إلى الحياة الطبيعية من بقية دول مجلس التعاون الخليجي.

وعاد مؤشر سوق عمان المالي إلى مستويات شهر يناير في بداية هذا العام وصعد خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.4 في المئة أي 52 نقطة تقريباً ليصل إلى مستوى 3753.46 نقطة، وكانت مستويات بيع النفط العماني مفاجأة إيجابية للأوساط الاقتصادية حيث الارتداد القوي والسريع للأسعار وثباتها فوق مستوى 67 دولاراً للبرميل وقبل أن تتراجع بعد أن أقفلت الأسواق المالية الخليجية حيث أقفل النفط على سعر 64.3 دولاراً بنهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي.

«الكويتي» و«فوتسي راسل»

انتهت مؤشرات بورصة الكويت خلال الأسبوع الماضي إلى نمو جديد إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 1.1 في المئة أي 61.35 نقطة ليقفل على مستوى 5802.82 نقطة بينما ربح مؤشر السوق الأول نسبة أكبر بلغت 1.4 في المئة أي 87.45 نقطة ليقفل على مستوى 6365 نقطة بينما سجل مؤشر رئيسي 50 تراجعاً محدوداً جداً كان 1.79 نقطة ليقفل على مستوى 4864 نقطة.

وارتفعت السيولة بعد مراجعة أوزان الأسهم الكويتية في مؤشر فوتسي راسل وتطبيق التعديل خلال فترة المزاد من جلسة يوم الخميس الماضي لترفع سيولة الأسبوع إضافة إلى فرق عدد الجلسات حيث كانت 5 جلسات مقابل 4 جلسات خلال الأسابيع الثلاث الماضية ونمت السيولة بنسبة 46.3 في المئة وارتفع النشاط بنسبة 25 في المئة.

كذلك صعد عدد الصفقات بنسبة 27 في المئة قياساً على الأسبوع الماضي، وتركزت السيولة على أسهم قطاع البنوك كالعادة وتحركت بعض الأسهم التي فترت خلال الفترة الماضية مثل زين وأجيليتي وهيومن سوفت لتنهي الأسبوع على ارتفاع جيد مماثل للأسبوع الماضي.

«القطري» يبتعد

وابتعد مؤشر السوق القطري فوق مستوى 10 آلاف نقطة وبعد أن كسره لمدة جلسة واحدة في بداية هذا الشهر وربح خلال الأسبوع الماضي نسبة أقل من مكاسب الأسبوع الأسبق كانت 0.8 في المئة أي 80.03 نقطة ليقفل على مستوى 10304.95 نقاط وبدعم من توقعات نتائج الربع الأول من هذا العام بعد أن تراجعت إصابات كورونا واستقرت البيئة الاقتصادية في دولة قطر.

خسائر في السعودية والمنامة

بدأ السوق السعودي بعمليات جني أرباح توافقت مع تراجعت أسعار النفط وبعد أن اخترق النفط سعر 70 دولاراً للبرميل عاد وبلغ 62 دولاراً بنهاية الأسبوع واستقر على 64.5 دولاراً للبرميل، ليجني «تاسي» أرباحه لمدة أربع جلسات ويخسر نسبة 1.1 في المئة تعادل 101.83 نقطة ويقفل على مستوى 9485.96 نقطة بانتظار تقديرات نتائج الربع الأول لهذا الأسبوع.

وتراجع مؤشر سوق البحرين نسبة 0.6 في المئة أي 8.72 نقطة ليقفل على مستوى 1460.53 نقطة بعد تراجع سعر البنك الأهلي المتحد البحريني.

علي العنزي