تدمير «درون» حوثية فوق خميس مشيط... وإدانات لـ «اعتداء الرياض»

نشر في 21-03-2021
آخر تحديث 21-03-2021 | 00:05
طائرة مفخخة بدون طيار "درون"
طائرة مفخخة بدون طيار "درون"
مع استمرار تصعيد ميليشيات جماعة "أنصار الله" الحوثية المتمردة هجماتها ضد السعودية والمناطق الخاضعة لسيطرة القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في اليمن، أكدت قيادة قوات "تحالف دعم الشرعية" اعتراض وتدمير طائرة مفخخة بدون طيار "درون" أطلقتها الميليشيات الحوثية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في مدينة خميس مشيط جنوب المملكة أمس.

وقال المتحدث باسم "التحالف"، الذي تقوده الرياض في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي: "إن قوات التحالف ستتخذ كل الإجراءات الرادعة ضد الميليشيات الإرهابية لتحييد وتدمير قدراتها".

وجاءت محاولة الاعتداء بعد يوم من هجوم بـ "درون" مفخخة تسبب في حريق بمصفاة لتكرير النفط في العاصمة السعودية، وأثار موجة استنكار دولية واسعة.

وأمس، دانت موسكو الهجوم على مصفاة الرياض، وطالبت كل أطراف النزاع في اليمن بـ "الالتزام الصارم بأحكام القانون الدولي الإنساني والتخلي فوراً عن العمليات العسكرية التي تؤدي إلى تدمير البنى التحتية المدنية". كما أكد السودان أن الهجوم على المصفاة يستهدف أمن وإمدادات الطاقة للعالم. وفي وقت سابق، دانت الكويت ودول ومنظمات عدة الاعتداء على مصفاة الرياض.

في هذه الأثناء، شن "التحالف" غارات جوية لدعم قوات الحكومة اليمنية التي صدت هجوماً للمتمردين الحوثيين في الكسارة غرب محافظة مأرب شمال اليمن.

وتحدث مصدر حكومي يمني عن "مقتل 70 مقاتلا، بينهم 22 جنديا من القوات الحكومية، وجرح العشرات من الطرفين في مواجهات جديدة خلال الساعات الـ 48 الماضية".

من جانبهم، تحدث الحوثيون عن 38 غارة جوية شنها "التحالف" في عدة مواقع بمحافظة مأرب، في حين ذكرت مصادر أن انفجارا قويا هز مدينة مأرب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه جراء سقوط صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون.

في موازاة ذلك، قال الجيش اليمني إنه سيطر على جبل جاشع الاستراتيجي في مديرية حيفان جنوب شرق محافظة تعز، وعلى عدد من المواقع في محيطه.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت أن السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مستعدتان للاتفاق على وقف لإطلاق النار، والتفاوض لإنهاء الصراع مع جميع الأطراف، بمن فيهم الحوثيون، وذلك بناء على المشاورات التي أجراها المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.

واقترحت الخارجية الأميركية إطاراً زمنياً بحيث يتم حل قضايا، مثل مسألة الموانئ، بسرعة، مضيفة أن على الحوثيين وقف الهجمات ضد المملكة، وإظهار نية الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار في أنحاء اليمن، والدخول في مفاوضات تحت رعاية أممية.

back to top