يوسف المهنا: أغنية الأم إهداء لست الحبايب في عيدها

• اعتدت إطلاق أغان بمناسبة "عيد الأم"... فماذا تقدم هذا العام؟

- منذ الستينيات وبعد التحاقي بالوسط الفني وأنا حريص على إطلاق أغاني الأمهات، وغيرها من المناسبات الهامة في حياتنا، ولكن للأم مكانة خاصة في قلوبنا جميعا، ولذلك كان حتما علي أن أطرح عملا خاصا في تلك الأجواء المفرحة التي تنم عن الإخلاص والوفاء من الأبناء لأمهاتهم، ومن هذا المنطلق أطلقت أغنية جديدة بعنوان "الأم" إهداء مني لست الحبابيب في كل الدنيا وفي كل قطر عربي، إشادة بمجهودها وحنانها وعمرها وتفانيها في خدمة أبنائها، وهي بالتعاون مع الشاعر السعودي د. خالد محمد سالم، وغناء وعد البحيري وتنفيذ عاطف صبحي.

• كان لك حضور مميز في العيد الوطني... حدثنا عنه؟

- شاركت في الأعياد الوطنية بعدة أغنيات بالتعاون مع إذاعة وتلفزيون الكويت، منها أغنية "عسى الله يوفقك" غناء المجموعة وكلمات الشاهين وتوزيع الموسيقي جاسم الخلف، وأخرى من كلمات يعقوب السبيعي وغناء المجموعة أيضا، وغيرها من الأعمال الوطنية، كما أطلقت أغنية بعنوان "الكورونا" والتي تحث المواطنين على اتباع الإرشادات الوقائية من فيروس كورونا وكانت أيضا من كلمات الشاهين، وهو واجب الفنان الذي يحمل على عاتقه مشاركة جمهوره آلامه وأفراحه والترفيه عنهم، فللأغنية دور هام في حياة كل منا وتقاسمنا ذكرياتنا في أهم اللحظات.

• وماذا لديك خلال الفترة المقبلة من أعمال جديدة؟

- انتهيت من تلحين عدة أعمال غنائية عاطفية لأصوات عربية شابة وواعدة لإذاعة صوت الخليج، ومنها أغنية بعنوان "محد يفارق حبيبه" من كلمات طارش قطن وبصوت المطرب الليبي ابراهيم عبدالعظيم، وأغنية بعنوان "كن لي حبيبي وحدي" بصوت المطربة الواعدة المصرية رنا حداد، وشعر البهاء زهير، وأخرى للمطربة الشابة سهيلة بهجت من كلمات النديم وتحمل عنوان "قلبي أمانة بيديك"، كما لحنت أغنية جديدة بعنوان "عشقتك" للمطربة الكويتية الشابة سينا الفارس من كلمات النديم.

• أعلنت في السابق تعاونك مع المطربة نادية مصطفى... ماذا عنه؟

- بالفعل لدي عدة ارتباطات مع مطربين مصريين، فأنا أكثر ملحن خليجي تعاون مع مطربين عرب خارج منطقة الخليج، فلا يوجد قطر عربي لم أتعاون مع أحد مطربيه سواء في بلاد الشام أو المغرب العربي أو مصر أو ليبيا أو كل دول الخليج، وأنا سعيد وفخور بهذا التنوع، ولكن جاءت أزمة كورونا وعطلت حركة السفر إلى حد كبير، فلأول مرة في حياتي لا أزور القاهرة لمدة تتجاوز العام حتى الآن، فلقد اعتدت التنقل بين الكويت والقاهرة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، ولدي هناك بيت ومزرعة أفتقدهما بشدة، فضلا عن عدم قدرتي على التواصل المباشر مع الوسط الموسيقي هناك، ولذلك فبمجرد استقرار الأوضاع الصحية، سأسافر إلى مصر التي اعتبرها بلدي الثاني وسيصاحب وجودي هناك إعلان عدة أعمال غنائية قوية بعد العيد.

• حصلت أخيرا على جائزة الدولة التقديرية.. كيف كان شعورك؟

- شعرت بالفخر الشديد، ومن المهم أن يجد الفنان تقديرا من جمهوره والمسؤولين، ولذلك أتقدم بالشكر لوزير الإعلام والمجلس الوطني والقائمين على الجائزة لتكريمهم لمسيرتي الفنية الطويلة، ولكني أيضا شعرت بذات الفخر قبل 4 سنوات حينما تم تكريمي من المجلس الوطني للفنون والآداب، أي تكريم يسعدني ويشعرني بمحبة الناس وبالفعل فقد تلقيت التهاني من زملائي الفنانين بكل أقطار الوطن العربي ولمست كم محبتهم لي وسعادتهم من أجلي.

عزة إبراهيم