شيماء النجدي : 5% معدل النمو السنوي لسوق الحقائب
شركة «نجد التجارية» تستهدف الريادة في مجالات التصميم
قالت المديرة العامة الرئيسة التنفيذية لشركة نجد التجارية للحقائب والملابس التجارية شيماء النجدي إن الشركة توسعت بشكل كبير في تصميم الحقائب النسائية من خلال التعامل مع مصانع وفنيين مختصين في تنفيذ الحقائب الراقية في إيطاليا التي تعد من اعرق المصانع التي تتعامل مع دور أزياء إيطالية وعلامات تجارية عالمية في تصنيع منتجاتها، كما يتم ايضا الاعتماد على افضل الشركات المختصة في فرنسا لتوريد الجلود النادرة في تصنيع القطع المميزة والمجموعة الخاصة للموسم.وأوضحت النجدي، في بيان، أن الشركة تطمح إلى أن تصبح رائدة في مجالات التصميم المحلي والإبداعي وإثراء اسلوب حياة المرأة العصرية وإضافة لمسات راقية من خلال إنشاء علامة تجارية كويتية الهوية في عالم الموضة العالمية المختصة بالحقائب النسائية الفاخرة تنافس العلامات العالمية في المستقبل.
وشددت على ان السوق الكويتي والخليجي واعد جداً وذلك لتوجه وتركيز العملاء على العلامات التجارية العالمية، مؤكدة ان المصممين في الكويت والخليج يجتهدون في توجيه العملاء إلى كل ما هو جديد من خلال طرح مجموعة حقائب نسائية راقية وذي جودة عالية تضاهي العلامات التجارية العالمية وبتصاميم عصرية للمرأة الخليجية.وأضافت أن "المرأة الكويتية معروفة بأناقتها الدائمة ومحط انظار الجميع في كل المجتمعات وتسعى دائما للتميز بشكل كبير من خلال اقتنائها للقطع المميزة في عالم الموضة ولعل هذا الدافع الرئيسي الذي حفزني لخوض هذا العالم لخلق مساحة لإبراز هذا التميز من خلال علامتي التجارية ذات الهوية الكويتية".وأشارت إلى ان سوق الحقائب بشكل عام سوق كبير ومتنوع بالجودة والتصنيفات العالمية ومعدل النمو فيه سنويا بين 4 إلى 5 في المئة، كما ان الحصص السوقية للعلامات الجديدة بازدياد مستمر خلال السنوات الماضية وتمثل 42 في المئة من الاجمالي للسوق العالمي، وتعد اسواقنا المحلية والخليجية من الاسواق الواعدة في هذا المجال لرغبة العملاء بالتميز دائما واقتناء القطع الراقية وكذلك لمتانة القوة الشرائية في المجتمع الخليجي.وحول انعكاسات أزمة جائحة كورونا على سوق الحقائب والتصميم، قالت النجدي ان اي مشروع تجاري جديد دائما يكون محاطا بعقبات كثيرة ولكن التخطيط السليم للمشروع يذلل هذه العقبات ويخفض من حدة تأثيرها، ولكن جائحة كورونا التي نعيشها حاليا تعد العقبة الاهم والتي كانت كفيلة في تأجيل إطلاق العلامة التجارية، وذلك يرجع إلى تأثر دول أوروبا بالجائحة بشكل كبير وإيطاليا وفرنسا بشكل خاص نتيجة الإغلاق التام لفترات طويلة. وأشارت إلى ان الجائحة غيرت نمط قطاع خط الانتاج لهذا القطاع، وأحدث خفض معدلات الانتاج المعتادة تغيراً شاملاً في قطاع الازياء في رسم استراتيجيات مغايرة في مجال الانتاج والتجزئة والتسويق والتوجه إلى التكنولوجيا في خلق قنوات بيع وتواصل جديدة مع العملاء من خلال المنصات الإلكترونية.