احتج آلاف من أولياء الأمور والتلاميذ والمدرسين في الميادين في أنحاء إيطاليا على ما يصفونه بالإغلاق غير الضروري للمدارس ضمن محاولات الحد من إصابات «كوفيد-19».

ونُظمت الاحتجاجات، وهي أول احتجاجات ذات أهمية تذكر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة ماريو دراغي التي تقلدت السلطة الشهر الماضي، في أكثر من 35 ميداناً في مختلف أنحاء البلاد من بينها بياتسا ديل بوبولو في روما وبياتسا دومو في وسط ميلانو.

Ad

وكان عدد المحتجين في كل ميدان محدوداً بسبب القيود المفروضة على التجمعات نتيجة لفيروس كورونا.

وكُتبت على لافتة رفعها طفل عالياً في روما «افتحوا المدارس أياً كانت النتائج» في إشارة إلى وعد دراغي الشهير بإنقاذ اليورو عندما كان يشغل منصب محافظ البنك المركزي الأوروبي في 2012.

وأُغلقت أغلب المدارس في إيطاليا يوم 15 مارس ويتلقى التلاميذ الدروس على الإنترنت.

وجاء في بيان أصدره فرع روما لشبكة «افتحوا المدارس» الوطنية التي نظمت المظاهرات «نطلب شيئاً واحداً: أن تنال مدارسنا وضع الخدمات العامة الضرورية وأن يعاد فتحها فوراً».

ووعد دراغي بأن تكون المدارس أول ما يُفتح عندما تخفف القيود الراهنة المفروضة للحد من انتشار «كوفيد-19».