سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية نموا جيدا في ثاني تعاملات الأسبوع أمس، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.36 في المئة، أي 20.87 نقطة، ليقفل على مستوى 5826.19 نقطة، بسيولة قريبة من معدلات هذا العام هي 41.6 مليون دينار، تداولت 237.8 مليون سهم عبر 9184 صفقة، وتم تداول 132 سهما ربح منها 51، بينما خسر 62، واستقر 19 دون تغير.

وحقق مؤشر السوق الأول نموا مقاربا بلغ نسبة 0.29 في المئة تساوي 18.56 نقطة، ليقفل على مستوى 6385.16 نقطة، بسيولة جيدة بلغت 29.4 مليون دينار، تداولت 100.8 مليون سهم، وهي كمية أسهم مرتفعة قياسا على معدلات نشاط السوق الأول تمت من خلال 4308 صفقات، وربح 13 سهما مقابل تراجع 6 واستقرار مثلها دون تغيير.

Ad

وحقق مؤشر رئيسي 50 نموا كبيرا تجاوز 1 في المئة بلغ 57.92 نقطة، ليقترب من مستوى 5 آلاف نقطة، ويقفل في خانة 4900 نقطة للمرة الأولى، وتحديدا على مستوى 4926.22 نقطة وبدعم من أسهم التجاري والمعامل والبنك المتحد، وبسيولة أعلى من معدلات هذا الشهر تجاوزت 10.2 ملايين دينار، نفذ من خلالها 112 مليون سهم عبر 3622 صفقة، وتم تداول 47 سهما في رئيسي 50، ربح منها 21 وخسر 22، بينما استقر 4 من دون تغير.

موعد الحيازة

اقتربت مواعيد يوم الحيازة، وهو اليوم الذي يستحق مالك السهم خلاله الأرباح الموزعة، وأبرزها سهم الوطني اليوم، ثم بيتك وزين تباعا، خلال فترة أسبوعين تقريبا، وهو ما شكل دعما للأسعار ورفع من تقييم هذه الأسهم المحملة بالأرباح، مما أعطى السوق قوة أكبر في التماسك على أعلى الأسعار خلال هذه الفترة، ومن الممكن لبعض الأسهم الأفضل خلال عام، خصوصا بيتك، وأصبح التفريط في السهم قبل موعد تاريخ الحيازة محدودا، لتتماسك الأسعار حول مستوياتها المرتفعة دون عمليات جني أرباح، بعد أسبوعين من الارتفاع عدا عمليات محدودة وخجولة، وعادت أمس لتحقق ارتفاعا، خصوصا السوق الأول والأسهم القيادية التي استأثرت بالسيولة، شاركها فقط عقارات الكويت النشط، الذي حقق نموا بنسبة 1.5 في المئة، بالغا اعلى مستوياته منذ سنوات، ولم يتراجع من أسهم السيولة الكبيرة سوى سهم بنك الخليج بـ 3 فلوس، بينما نما "زين" نموا جيدا تقدّم الكبار، وهو على موعد حيازة يوم 29 الجاري.

في المقابل، سجل سهم المعامل نموا كبيرا، وكان نجم الجلسة بدون منازع، حيث قفز بنسبة 5 في المئة بتداولات بقيمة 1.6 مليون دينار، بعد إعلانه توزيع أرباح كبيرة بلغت 45 نقدا و5 في المئة منحة، مما شكل دعما نفسيا لسهم اعتاد التوزيعات المجزية والعائد المرتفع، ونشطت اسهم منازل ومدينة الأعمال والأولى والبين وأرزان وإيفا وأعيان، وكان معظمها مرتفعا، حيث تراجع سهمان منها فقط، هما أرزان ومنازل، كما صعدت أسهم التجاري ومعامل، لترفد مؤشر سوقها بنمو كبير تجاوز 1 في المئة.

وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربحت مؤشرات أسواق الكويت وأبوظبي والبحرين، بينما خسرت أسواق دبي بنسبة كبيرة تجاوزت 1.2 في المئة، والسعودية وقطر ومسقط، وكانت أسعار النفط تحوم حول مستوى 64.2 دولارا لبرميل مزيج برنت القياسي.

علي العنزي