وزارة الاشغال العامة والهيئة العامة للبيئة تفحصان مخارج الأمطار والطوارئ في «الصليبيخات»
أكدت مصادر في وزارة الاشغال العامة أن هناك متابعة حثيثة لشبكة صرف الأمطار والتعديات عليها وفقا لقانون البيئة، من خلال حملات مشتركة بين فرق الأشغال والبيئة، لافتة إلى أن هناك فرقا بين شبكة الصرف الصحي التي يتم استغلال مياهها في المعالجة عبر العديد من المحطات واستغلال تلك المياه الثلاثية والرباعية في الزراعات المختلفة، وبين شبكة الأمطار المخصصة لصرف مياه الأمطار في الخليج عبر ما يقارب من 53 منهولا.وفي السياق، قام الفريق البيئي المشترك بين وزارة الاشغال العامة والهيئة العامة للبيئة بزيارة ميدانية وفحص مخارج الأمطار والطوارئ في محافظة العاصمة على شاطئ الخليج حرصا على التأكد من عدم استغلال تلك المجارير في صرف الملوثات على الخليج، وذلك استجابة للعديد من المطالبات.وأشار الفريق في بيان صحافي إلى فحص مخارج المياه والطوارئ (C1) خلف نادي الصليبيخات الرياضي و(C2a) و(C2b) وكذلك سحب عينات من الموقع للتأكد من سلامة المخرجات من تلك المصبات ومطابقتها بقانون حماية البيئة، وفحص العينات التي تم أخذها في مختبرات الهيئة العامة للبيئة من خلال الفحوصات المخبرية المطلوبة للتأكد من سلامة المخرجات وما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الملوثات تظهرها تلك العينات.
ولفت الفريق إلى أنه سيتم وفق ذلك عمل مسح ميداني لكل الشبكة ومخاطبة الجهة المستفيدة ومنع التعديات على شبكات الأمطار. يذكر أن ظاهرة نفوق أطنان من الأسماك في مياه الخليج تحدث بشكل سنوي مع بداية دخول فصل الصيف من كل عام، وأرجع بعض المتخصصين ذلك النفوق إلى تلوث مياه الخليج بسبب التعديات التي تقع من البعض على شبكات تصريف الأمطار.