سورية: تجمُّع لمعارضة الداخل لمواكبة «الرئاسية»
التوتر يتصاعد شمالاً ولا مؤشرات لهجوم واسع على إدلب
في خطوة قد تكون مرتبطة بالانتخابات الرئاسية السورية، التي يفترض أن تنطلق منتصف الشهر القادم، بدأ عدد من القوى السياسية السورية المعارضة تحضيرات لعقد مؤتمر هو الأول منذ نحو 9 سنوات في دمشق، لتأسيس «الجبهة الوطنية الديمقراطية» (جود)، يوم 27 من الشهر الجاري.وقال الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، أحمد العسراوي، إن «المؤتمر التأسيسي هو تجمع يضم مجموعة من القوى المعارضة الديمقراطية التي اختارت منذ البداية الحل السياسي التفاوضي، الذي يفضي للتغيير الوطني الديمقراطي والانتقال السياسي».الى ذلك، قالت تقارير من معارضين سوريين إن التوتر لا يزال سائدا شمال سورية بين الاطراف المتواجدة هناك، لكن ذلك لا يشير حتى الآن إلى هجوم كبير وشيك على إدلب.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنه تم إرسال بيان إلى روسيا يطلب وقف الهجمات فورا، في حين وُضعت القوات التركية في حالة تأهب. وافادت التقارير الميدانية المعارضة بأن مقاتلات روسية استهدفت منطقة معبر باب الهوى قرب الحدود مع تركيا، مما أسفر عن اندلاع حريق في معمل أسمنت ومنشأة غاز ومحطة نقل الشاحنات التابعة للمعبر.وفي مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية، التي تسيطر عليها فصائل سورية موالية لتركيا، قالت وكالة الأناضول التركية إن انفجارا وقع بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين تسبب بمقتل 4 مدنيين. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، «تحييد» 35 عنصرا من «وحدات حماية الشعب الكردية» في الأيام الثلاثة الأخيرة بالمناطق التي تسيطر عليها شمال سورية.وشهدت مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، أمس الأول، مقتل 7 مدنيين وإصابة 13 بجروح نتيجة قصف مدفعي شنته القوات الحكومية السورية على مستشفى المدينة.وقالت المصادر إن صاروخا روسيا أرض-أرض أصاب أيضا قرية قاح، بينما اقتربت الضربات الجوية الروسية من مخيمات اللاجئين المكتظة على امتداد الحدود مع تركيا.