الرئيس الأميركي جو بايدن يدافع عن إدارته لأزمة المهاجرين
بوتين يأسف لرفض نظيره الأميركي المحادثات المباشرة
سعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأول، إلى الطمأنة بشأن طريقة تعاطيها مع أوّل أزمة كبرى تُواجهها الرئاسة المتّهمة بالسماح بتدفّق آلاف المهاجرين، مشدّدةً على أنّ "الحدود مغلقة".وأعرب بايدن عن نيّته التوجّه إلى الحدود المكسيكيّة، مشيراً إلى أنّ إدارته ستُشدّد على رسالته التي تُطالب المهاجرين بعدم محاولة الوصول إلى الولايات المتحدة. وقال الرئيس:"سنفعل ذلك ونتأكّد من أننا سنُعيد ما كان معمولاً به في السابق، ألا وهو أنّه يمكن (للمهاجرين) البقاء في بيوتهم والتقدّم بطلبهم من بلدانهم الأصليّة".
من جهته، أصدر الرئيس السابق دونالد ترامب بياناً اعتبر فيه أنّ سياساته الحدوديّة كانت ناجحة، وهاجم بايدن بقوله: "كلّ ما كان عليهم فعله هو إبقاء هذا النظام الذي يعمل بسلاسة، وبدلاً من ذلك، وفي غضون أسابيع قليلة فقط، حوّلت إدارته انتصاراً وطنيّاً إلى كارثة وطنيّة".وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس: "نحن نطرد العائلات ونطرد الكبار القادمين بمفردهم"، مكرّراً على أثير أربع محطات تلفزيونيّة أميركيّة رسالة مفادها أنّ "الحدود مغلقة". وتعرّض أوّل وزير من أصل لاتيني لانتقادات بعد مناشدته المهاجرين من أميركا الوسطى بعدم القدوم "في الوقت الحالي" من أجل منح إدارة بايدن الوقت اللازم لكي "يعيد بناء" نظام الهجرة الذي "فكّكه" ترامب.وفي حين هاجم بايدن ما وصفه "بالسموم البشعة" "للعنصرية المنهجية وتفوق الجنس الأبيض وندد بارتفاع نسبة العنف ضدّ الآسيويّين، تظاهر آلاف الأميركيين في نهاية الأسبوع في أتلانتا ونيويورك وواشنطن كما تظاهر مئات الاشخاص في مونتريال بكندا، ضد العنصرية تجاه هذه الجالية الآسيوية، بعد عمليّات إطلاق نار في ثلاثة صالونات للتدليك في أتلانتا.من جهة ثانية، أعربت روسيا عن أسفها أمس، لعدم استجابة واشنطن لمقترح الرئيس فلاديمير بوتين تنظيم محادثات عبر الفيديو مع نظيره الأميركي في 19 أو 22 مارس الجاري.وقالت الخارجية الروسية، في بيان، "تمت إضاعة فرصة جديدة للبحث عن مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة تتحمل بشكل كامل مسؤولية ذلك".